ومن الحب ما قتل .. فشلت الموظفه فى الاستيلاء على قلب زميلها فى العمل بعد ان فاجئها بحبه الشديد لزوجته وعدم استغناءه عنها قائلا لها ” انا بحب مراتى ولم ارى فى عينى اى ست غيرها ”
هنا سيطرت الغيره عليها وتملك الشيطان من راسها فرسم لها خطه وحيله للتخلص من زوجته وفى نفس الوقت تزرع الشك فى قلبه من ناحيتها
قالت المتهمه فى اقوالها امام المقدم احمد سامى رئيس مباحث قسم ثانى شبرا الخيمه انها كانت تحب زميلها فى العمل وللاسف هو لم يبادلها نفس المشاعر لارتباطه بزوجته وحبه لها فقررت ان تتخلص من زوجته وتستخلصه لنفسها وفى نفس الوقت تشوه سمعتها وصورتها امامه حتى يكرهها
اضافت المتهمه فى اوقوالها انها كانت مدمنه لافلام الرومانسيه واغانى الحب حيث قررت انها قامت بكتابة خطاب غرامى من شخص باسم وهمى موجه للمجنى عليها وقامت بشراء علبة سجائر وولاعه وخططت لارتكاب جريمتها بان تذهب بحجة زيارة المجنى عليها كصديقه لزوجها فى العمل وتقتلها ثم تترك بجوار جثتها علبة السجائر والولاعه والجواب الغرامى لتوجه انظار الشرطه ان مرتكب الواقعه رجل بغرض انه يحب المجنى عليها وفى نفس الوقت تشكك حبيبها وزوج المجنى عليها فيها بانها كانت على علاقه بشخص اخر غيره
وبتفتيش حقيبة يد المتهمه عثر بها على الجواب الغرامى وعلبة السجائر والولاعه كما عثر بالحقيبه على نوتة مزكرات بها قصائد شعر واغانى حب ومشاهد غراميه لبعض الافلام مكتوبه باليد
اوضحت المتهمه انها كانت تحب زوج المجنى عليها حبا كبيرا وعرضت نفسهاعليه اكثر من مره الا انه رفضها لحبه الشديد لزوجته ولذلك عقدت العزم وبيتت النيه على التخلص من زوجته لتزيحها من طريقها لكى تحصل على زوجها
وقالت انها توجهت لمنزل المجنى عليها وعندما فتحت لها الباب ودخلت عاجلتها بطعنه فى رقبتها بمطواه جهزتها بالرقبه سقطت بعدها على الارض وفارقت الحياة فى الحال واسرع الجيران وقاموا بكثر باب الشقه وامسكوا بها والسلاح فى يدها
وجهت النيابة للمتهمه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وقررت حبسها 4 ايام على زمة التحقيقات
كان المقدم احمد سامى رئيس مباحث قسم ثانى شبرا الخيمه تلقى اشارة من المستشفى بوصول هبه محمود محمود نجم سن 27 ربة منزل جثة هامده اثر اصابتها بعددة طعنات بالرقبه وتم التحفظ على الجثه تحت تصرف النيابه
تم اخطار اللواء انور سعيد مدير الامن فانتقل العميد محمد عبد الهادى رئيس فرع البحث الجنائى وبسؤال زوج المجنى عليها ويدعى محمد عزت عبدالمعز عبدالمطلب سن 28 موظف بشركة ادوية قرر بحضور المدعوه هبه م أ سن 29 موظفه بنفس الشركه التى يعمل بها الى شقته و تقابلت مع زوجته واثناء قيامها باستضافتها قامت بالتعدى عليها بالضرب بسلاح ابيض مطواه واحداث اصابتها التي أودت بحياتها و تمكن الاهالى من ضبطها وبحوزتها السلاح وعليه اثار دماء وبسؤال شهود الواقعه كلا من رشا محمد عبدالفتاح سن 33 ربة منزل وعبدالله محمد محمد احمد سن 46 عامل وفاطمه الطوخى حسين سن 45 ربة منزل ومقيمه ذات العنوان قرروا نفس المضمون وبمواجهة المتهمه اعترفت بارتكابها الواقعه
مباشر القليوبية