أكد المشاركون في إحتفالية الذكري الرابعة بثورة 30 يونية والتي أقامها مركز النيل للغعلام بالتعاون مع نادي بنها الرياضي ان ثورة 30 يونية لم تكن علامة فارقة في تاريخ مصر فقط بل قلبت الموازين والحسابات العالمية التى خططت لتغيير خريطة الشرق الاوسط مرة اخرى على غرار ما حدث قبل مائة عام فى اتفاقية سايكس بيكو ولولا ثورة 30 يونيو، ما كانت مصر ستعود إلى استقرارها قط، وتعيش فى أمان.
إقيمت الإحتفالية تحت رعاية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية بحضور اللواء فرحات السبكي السكرتير العانم لمحافظة القليوبية و الدكتور محمد عطية الفيومى عضو مجلس النواب والدكتور حسام البركاوى رئيس مجلس ادارة نادى بنها والدكتورة جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومى للمرأة
واكد الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام ان الثورة قامت لاستعادة هوية الدولة المصرية التي تعرضت لمحاولة إعادة تشكيل هويتها وطابعها الفكري والثقافي، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى التي اتسمت بالتخبط وعدم القدرة على اتخاذ القرار السليم في القضايا الداخلية والخارجية، واتباع سياسة التهميش والإقصاء للقوى المدنية والليبرالية، ونشر خطاب الكراهية والتفرقة بين المجتمع، مما أدى في نهاية المطاف الى خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والقوي السياسية والمجتمعية.
واضاف الدكتور رمضان عرفة ان هذه الاحتفالية تاتى فى اطار خطة المركز للاحتفال بثورة 30 يونيو والتى ستستمر خلال الاسبوع الجارى بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والاتحاد المصرى للمجالس الشعبية والاحزاب والقوى السياسية.
وخلال الاحتفالية تم استعراض فيلم وثائقى عن احداث الثورة ودور القوات المسلحة والشرطة فى حمايتها لتنفيذ الارادة الشعبية واهم النتائج المترتبة على قيام الثورة.
مباشر القليوبية
