إذا كنا نتفهم الأسباب والمبررات التي أدت إلي أغلاق قسم الأستقبال بمستشفي بنها الجامعي لمده ثلاث أيام اسبوعيا نتيجه حاله الأنفلات الأمني حينذاك والأعتداء على طاقم التمريض والأطباء من قبل أهالى المرضى فلا يمكن أن نتفهم الأن إتخاذ نفس القرار أيا كانت الأسباب والمبررات من قبل المسئولين.
نعم نحن ندرك ونعلم جيدا حجم التحديات التي تواجه مستشفي الجامعه ببنها باعتبارها الملاذ الآمن لجموع المواطنين بالقليوبيه من عقود طويله وبالتالي لا يمكن كده فجأه إغلاق قسم الأستقبال في واحده من أهم الصروح الطبيه بالقليوبيه, بدعوى قله الأمكانات وضغط العمل وهنا يثور السؤال وأين يذهب المرضى وأصحاب الحالات الحرجه.. هل نتركهم فريسه سهله للمستشفيات الخاصه.. أم ماذا بالضبط…
الأخطر أن باقى المستشفيات الأخرى التابعه لوزاره الصحه لن تستطيع سد الفراغ , بل أن بعضها مجرد”محولجي” فقط والدليل ما يحدث في مستشفى بنها التعليمي.. التى لازالت تحت التطوير منذ 13 عاما!؟ ولعلي هنا أتذكر ما حدث خلال المحاولات التى بذلتها مع المهندس ” محمد عبد الظاهر” والدكتور المحترم “أحمد يوسف” وناقشنا وقتها أهميه اعاده افتتاح الأستقبال بمستشفى الجامعه ليعود طوال أيام الأسبوع من جديد في أعقاب ثوره 30 يونيو وبالفعل تحقق الهدف وقتها وتم تجاوز كل التحديات والصعاب سواء من داخل المستشفي أو خارجها واليوم وبعد مرور هذه السنوات نعود للوراء ونتخذ نفس القرار برغم إختلاف الظروف دون إدراك أو أحساس بالمرضى الغلابه من أهالينا الذين يعانون الأمرين فى البحث عن غرفه عنايه مركزه… أو حضانه للأطفال أو سرير في مستشفى يجد فيه العلاج الآمن … لاسامحكم الله!!
مباشر القليوبية
