كتب – محمد الوكيل
اكد الدكتور اسامه الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية على اهمية التعاون والتكامل الطبى بين مختلف التخصصات في التشخيص والعلاج، للمرضى خاصة مع ما نشهده من تداخل بين الأمراض المعديه والمزمنة وتأثيرها على مرضى السكري.
ولفت خلال مشاركته فى المؤتمر الرابع والعشرين للحميات بالتعاون مع المؤتمر التاسع للسكر ببنها الى ان داء السكري يمثل واحدًا من أكثر التحديات الصحية انتشارًا، ويتطلب منا جميعًا حكومات، ومؤسسات طبية، وباحثين، وممارسين صحيين العمل جنبًا إلى جنب لتعزيز الوعي، وتطوير سبل التشخيص المبكر، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
عقد المؤتمر بحضور الدكتور هشام الحفناوي رئيس اللجنة القومية للامراض الغير سارية بوزارة الصحة والسكان والدكتور اسامه عبد الحي نقيب عام اطباء مصر والدكتورة جميله نصر نقيب اطباء الاسماعيليه والدكتور ابراهيم راجح استاذ الباثولوچية الاكلينيكية بكلية طب بنها والدكتور محمد عجلان امين عام نقابه اطباء القليوبية .
كما اكد وكيل وزارة الصحة على ان اهمية انعقاد المؤتمر تاتى فى اطار اهتمام المتخصصين والخبراء لمناقشة آخر المستجدات في مجالي امراض الحميات والسكري في ظل التحديات الصحية المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي فى محافظة القليوبية ، حيث تظل الأمراض المعدية وغير المعدية محور الاهتمام في تطوير منظومة الرعاية الصحية.
اوضح ان وزارة الصحة تضع مكافحة الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري، في مقدمة أولوياتها من خلال تبني استراتيجيات وقائية وعلاجية متكاملة، والعمل على نشر الوعي الصحي من خلال المبادرات الرئاسية التي تتم الي جانب دعم البحث العلمي، والتعاون مع مختلف الجهات لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.
لفت الشلقاني الى انه يتم السعي من خلال هذا المؤتمر إلى تبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث والتقنيات العلاجية، وتعزيز سبل الوقاية للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وعلي هامش الجلسه الافتتاحيه للمؤتمر تم تكريم بعض رموز الطب والجراحة و تقديم درع التكريم لوكيل الوزارة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر برئاسة الدكتور مصطفي ابو اليزيد استشارى السكر والدكتور احمد ياسين والدكتورة هند صبحى .
