كتبت – ابتسام منصور :
تبدأ اليوم الاثنين 1 يوليو تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحلات 2024، في القليوبية لترشيد استهلاك الكهرباء، والتي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مكلفًا وزارة التنمية المحلية، بالإشراف على تطبيق مواعيد غلق المحلات الجديدة للسماح بتوفير الطاقة.
وأعلن رئيس الوزراء المواعيد الجديدة لغلق المحلات 2024، لافتًا إلى أنه اعتبارًا من أول يوليو سيتم غلق جميع المحلات التجارية الساعة 10 مساءً في كل المحافظات.
وأوضح أن المواعيد الجديدة لغلق المحلات 2024 لا تنطبق على الصيدليات والسوبر ماركت والمطاعم والتي سيتم غلقها بحد أقصى الساعة 1 صباحًا، وذلك لترشيد استهلاك الكهرباء.
أعلنت اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة بالتنمية المحلية المواعيد الجديدة لفتح وغلق المحال والمولات التجارية على مستوى الجمهورية خلال الفترة من أول يوليو 2024 حتى 26 سبتمبر المقبل.
أشارت اللجنة إلى أنه ستكون مواعيد فتح المحال التجارية يوميًا الساعة السابعة صباحًا على أن يتم الغلق في تمام الساعة العاشرة مساءً، منوهًة إلى أنه يتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية لتغلق الساعة الحادية عشر مساءً، وبذلك يكون التخفيض ساعة واحدة فقط عن المواعيد الصيفية المعمول بها.
وقررت أن تكون مواعيد فتح المولات التجارية يوميًا خلال الفترة المشار إليها اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا وتغلق الساعة الثانية عشر منتصف الليل، على أن يتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية لتغلق الساعة الواحدة صباحا.
كما أن مواعيد فتح الورش ومحال الأعمال الحرفية ستكون يوميًا خلال الفترة المشار إليها كما هو معمول به حاليًا في التوقيتات الصيفية اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا، على أن يتم الغلق في تمام الساعة السابعة مساءً، ويستثنى من ذلك الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود والمرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطنين وذلك حفاظًا على توفير الخدمات الهامة لهم.
فيما يتعلق باستثناءات المواعيد الجديدة لغلق المحلات 2024، أكدت اللجنة أنه سيتم استثناء محال البقالة والسوبر ماركت والمخازن والأفران، مع مراعاة الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكه والخضروات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات مراعاة للخدمات الهامة التي تقدم للمواطنين.
وناشد مجلس الوزراء باتخاذ الاجراءات اللازمة لترشيد استخدام الكهرباء بما يساهم في تقليل حجم المنتجات البترولية المستوردة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وكذا الارتفاع غير المسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء.
