كتبت – ابتسام منصور
قالت الحاجة ماجدة محمد موسى ابنه قرية بهادة بالقناطر الخيرية وصاحبة أشهر فيديو للمشي في عرفات، عقب عودتها من الاراضى الحجازية إنها لم تشعر بأي مشقة خلال سيرها على قدميها لاكثر من 20 كيلو مترات حتى وصلت إلى جبل عرفات، اضافت انها أهلت نفسها بعدم تناول الشراب أو الطعام حتى لا تحتاج لدخول الحمام طوال رحلتها وأنها كانت تردد وتدعو الله طيلة سيرها وتشكره أن أكرمها بالحج منوهة أن حقيبتها لم يكن بداخلها سوى علاج قدميها، وأنها فور وصولها إلى مسجد نمره، توضأت وارتدت ملابس الإحرام.
فيما استقبل أهالي قرية بهادة الحاجة ماجدة محمد موسى عقب عودتها باجواء مليئة بالفرح والزغاريد بعد أن قطعت مسافة اكثر من 20 كيلومترا سيرا على الأقدام لأداء مناسك الحج في عرفات حيث تجمع الاهالى فى قريتها حولها لتهنئتها وتقديم التبريكات، وسط تجاوب كبير وتقدير لمسيرتها الشجاعة والملهمة نحو أداء فريضة الحج بأبهى صوره .
الحاجة ماجدة التى قررت السير إلى عرفات أصبحت رمزا للإرادة والإصرار بين أهل قريتها وبين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد أن وضعت شنطة على رأسها تحتوي على ملابسها وعلاجها انطلقت في رحلة مليئة بالتفاؤل والثقة بأن الله سيسهل لها الطريق.
تحدثت الحاجة ماجدة عن رغبتها الكبيرة في أداء مناسك الحج بعد تربية أبنائها الـ 9 ومواجهة تحديات الحياة بمفردها بعد وفاة زوجها، كان حلم ابنها برؤيتها في عرفات دافعا قويا لها لتحقيق هذه الأمنية الكبيرة.
أثنى الأهالي على قوة إرادة الحاجة ماجدة واعتبروا حضورها في الحج رمزا للصمود والإيمان بينهم، مؤكدين أن قصتها ستبقى حاضرة في ذاكرتهم طويلا.
