كتبت – ابتسام منصور:
تحت أشجار المانجو وأشعة الشمس تنمو حبات البن لتشير إلى نجاح التجربة المصرية الخالصة بعد الإخفاق في تجارب طويلة وهو الأمر الذي يغني عن استيراد القهوة من منافذها الأصلية وهي الأماكن الاستوائية .
وكشفت الدكتورة نهاد مصطفى، استشارى زراعة البن والأستاذ المتخصص فى الزراعات الاستوائية والمشرفة على حقول البن المصرية، أن محطة بحوث القناطر الخيرية نجحت فى زراعة البن لأول منذ أن أنشئت، موضحة أن أشجار البن دخلت لمصر كهدية من دولة اليمن الشقيق، فى سنة 1985، فى تبادل المعلومات بين البلدين، إلا أنه لعدم وجود صوبات زراعية فى تلك الفترة حال دون نجاح التجربة.
أضافت أنه السبيل الوحيد فى تلك الفترة للحفاظ على أشجار البن هو زراعتها تحت أشجار المانجو والنخيل والأفوكادو ليوفر رطوبة لنمو أشجار البن، إلا أن التجربة الحالية أثبتت نجاح زراعة البن تحت الشمس مباشرة وبدء عملية الحصاد لهذه الثمار، مشيرة إلى أن هناك فريق كبير من الباحثين يعملون فى ليل نهار لنجاح تجربة البن المصرى، والتى تتميز بأنها أعلى انتاج يضع مصر فى بداية الطريق لزراعة البن، وهذا الفريق من مركز بحوث البساتين ومركز بحوث الجيزة والقناطر والمركز القومى للبحوث.
أوضحت أن الفريق عمل على زراعة شتلات البن تمهيدا لانتشارها بين المزارعين، مشيرة إلى أن الظروف المناخية الحالية ساعدت على نجاح التجربة وبنسبة كبيرة، حيث أن الأبحاث بدأت على أرض الواقع منذ عام 2007، ولازالت مستمرة لتطوير الشجرة، كما تم عمل مقارنات بين الزراعة داخل الصوب الزراعية والزراعة المكشوفة.
أما عن شروط زراعة البن يجب اختيار التربة المناسبة أولا، والمكان المناسب للشجيرات و الأجواء المناسبة و مصدات رياح لأن البن لا يستحمل الصقيع وبعيد عن الملوحة وتزهر ثمار البن في شهر 4 لكن السنة دي بدأت بدري بسبب التجارب في شهر3، بصفة مبدأية المذاق جيد جدًا هتدخل العينات في اختبار كيميائي لمعرفة الكافيين والتأكد من كواليتي البُن لنشره في الأسواق، يتم تنسيق آلاف الشتلات لتوفير الأسعار.