كتبت -ابتسام منصور:
كرم الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها بالعبور ، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس المجلس أعضاء اللجنة السابقة لتسيير أعمال جامعة بنها الأهلية بالعبور.
جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها ، والدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية ، والدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة الأهلية للشئون الأكاديمية ، والأستاذة سامية عبد الحميد القائم بعمل أمين عام جامعة بنها الأهلية ، وأعضاء اللجنة ، ومديري البرامج بكليات الجامعة الأهلية.
وفى كلمته وجه الدكتور جمال السعيد الشكر لأعضاء لجنة تسيير أعمال جامعة بنها الأهلية بالعبور لما قدموه من جهد ملموس خلال الفترة الماضية حتى تم تشكيل مجلس الأمناء ، واختيار قيادات الجامعة.
وقال رئيس مجلس الأمناء أن جامعة بنها الأهلية تخطو حاليا بخطوات ثابتة فى مختلف المجالات ، مشيرا الى انه تم الإنتهاء اعتماد اللائحة المالية والإدارية وذلك بعد الإنتهاء من إعدادها بواسطة عدداً من الأساتذة والمتخصصين في هذا المجال.
وأكد ” السعيد ” أننا حريصون على استكمال الهياكل الاكاديمية والإدارية بالجامعة لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب ، مضيفاً أن جميع الوظائف المتاحة بالجامعة ستكون من خلال الإعلان ، وقد تم مؤخرا الإعلان عن التعاقد فى وظائف معيدين بكليات الجامعة ، وكذلك التعاقد مع إداريين وفنيين فى مختلف التخصصات.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء أن اختيار المتقدمين لشغل الوظائف التى تم الإعلان عنها يتم من خلال لجان محايدة تم تشكيلها لتقييم المتقدمين لشغل هذه الوظائف طبقا للمعايير اللازمة لاختيار الأكفأ والأنسب منهم.
من جانبه وجه الدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية الشكر لأعضاء لجنة تسيير أعمال جامعة بنها الأهلية الأكاديمية والإدارية والفنية على التعاون المثمر والروح الطيبة طوال العام الماضى مشيرا الى أن الجميع كان يعمل بما يحقق الصالح العام بين جامعتي بنها الحكومية والأهلية.
فيما قال الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها أن الدولة وضعت ملف التعليم فى مقدمة أولوياتها ، مشيرا الى أن جامعة بنها الحكومية ستظل داعماً رئيساً للجامعة الأهلية بالخبرات البشرية والمراكز العلمية والبحثية لتحقيق التكامل بينهما وتحقيق جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب خاصة فى ظل مبادرة رئيس الجمهورية لتنوع مصادر التعليم فى مصر.