كتبت – ابتسام منصور :
تنظم الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية اليوم فعاليات الصالون الثقافى طريق المحبة لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الأديان بقاعة المؤتمرات بمجمع هيئة الشبان العالمية ببنها بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص بوزارة الشباب والرياضة وقداسة القمص جرجس ذكى مسؤل العلاقات العامة بابراشية بنها وقويسنا، وفضيلة الشيخ شريف لبيب مسئول الدعوة بمديرية أوقاف القليوبية بمشاركة ٣٠٠ شاب وفتاه من أعضاء مراكز الشباب والاندية بالقليوبية .
اكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية على الاهتمام بقضية الوعى والعمل على تنوع البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة للنشء والشباب بما يحقق أهداف واستراتيجية الوزارة المنبثقة من رؤية وتوجهات الدولة فى خلق جيل واع و مثقف مدركا لكافة القضايا و محبا لوطنه لا سيما الصالون الثقافي الذي نتناوله اليوم الذي يؤكد أن الوطن يتسع للجميع بمختلف الأطياف والمعتقدات دون حجب أو إقصاء وأن الشعب المصري له طبيعة خاصة كما أكد رسولنا الكريم بأننا فى رباط الى يوم الدين .
أشارت الدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص بوزارة الشباب والرياضة أن فعاليات الصالون تهدف إلى نشر الوعى وتثقيف الشباب وتلقي استفساراتهم حول العديد من الموضوعات والقضايا بمختلف أنواعها والتى تساهم بشكل كبير فى بناء الإنسان المصري تحقيقا لأهداف واستراتيجية الوزارة فى ظل الطريق نحو الجمهورية الجديدة .
و تناول فضيلة الشيخ شريف لبيب أهمية قيمة التسامح والمحبة فى الدين الإسلامى مؤكدا أن القرآن الكريم يحث دائما على الكثير من القيم التى تعزز التسامح والعفو والرحمة والمغفرة والمحبة بل كان النصيب الأكبر من آيات القرآن الكريم يخص تلك القيم الإنسانية الراقية التى تؤكد دائما أن الله عز وجل خلقنا من شعوب وقبائل لنتعارف وأنه لا فرق بين ذكر او انثى أو عربي او أعجمى إلا بالتقوى وأن الدين المعاملة ورسولنا الكريم خير مؤكدا وشاهدا ودليلا على ذلك ومثلا يحتذى به فى التسامح والعفو وقبول الآخر ومكارم الاخلاق.
فيما اكد قداسة القمص جرجس ذكى على مفهوم المحبة والتسامح فى الدين المسيحى مشيرا إلى أن جميع الكتب والأديان السماوية دائما ماتنادى بالتسامح والمحبة والتعايش السلمى وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين لاسيما في الدين المسيحى فعندما سئل السيد المسيح عن الفضيلة الأولى كانت إجابته المحبة بل هى أساس كل الفضائل ومن هذا المنطلق فنحن المصريين لدينا طبيعة خاصة نختلف عن كثير من الدول فمصر مهبط لجميع الديانات والثقافات ووطن يعيش فى قلوب المصريين
