كتب – محمد سالم :
غيب الموت أمينة عمر محمد عصفور وغابت بجسدها ووجودها عن حفل تخرجها من جامعة الازهر لكن إحدى المسؤولات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الزقازيق التي كانت تقدم حفل التخرج رثت ” امينة ” بكلمات مؤثرة: بكامل الحزن والأسى ننعى وفاتها.
قالت المقدمة وصوتها يكاد يبكي: ننعى وفاة زميلتنا الخريجة أمينة عمر محمد عصفور ويتسلم التكريم نيابةً عنها والدها.
وقف الاب يبقى قائلا : كانت آخر كلماتها ” لا إله إلا الله محمد رسول الله وآخر ما شاهدته المصحف قال والد الطالب أمينة عمر عصفور من قرية كفر عطالله مركز بنها حديثه حول نجلته المتوفية قبيل تخرجها من كلية الدراسات الإسلامية بالزقازيق جامعة الأزهر إثر هبوط حاد في الدورة الدموية عقب مشاركته في حفل تخرج المتوفاة بدعوة من الكلية تكريما لاسم الراحلة.
وقال والد الطالبة امينة إن ابنته التحقت بكلية الدراسات الإسلامية لرغبتها في تعلم أصول الدين مشيرًا إلى أنها كانت متفوقة رغم زواجها أثناء دراستها في الجامعة.
وأشار إلى أن آخر لقاء بينهما كان يوم وفاتها حيث اتصل بابنته وطلب منها أن تحضر إلى منزله وتناولوا الإفطار ثم أخبرته أنها ستعود إلى منزلها.
وأضاف: قبل أن تغادر وقفت ونظرت لي لفترة طويلة وسألتها إذا كانت تريد شيئًا فدعت ليّ وغادرت، لمراجعة دروسها في علوم القرآن، وعندما اتصلت بها في المساء لم ترد، توجهت إلى منزلها وعندما دخلت إلى شقتها وجدتها نائمة في غرفتها وفي يدها المصحف، يا ريت أختم حياتي بنفس موتتها.
أوضح والدةالطالبة أنه عاش موقف مؤثر خلال الإعلان عن اسمها في حفل التخرج وسط حزن أصدقائها وإنهيارهم مشيرا أنه فخور بأبنته الراحلة ويتمنى أن يموت مثلها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك ” مقطع فيديو لأب يدعى عمر عصفور وهو يتسلم شهادة التخرج الخاصة بأبنته المتوفية الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع مدينة الزقازيق بالشرقية بسب وفاتها قبيل حفل تخرجها وسط جموع من زملائها والذين نعوها بكلمات من الحزن الشديد حيث كانت تتمتع بسيرة طيبة وسط زملائها بالقرية والجامعة.
