أحلام شبين القناطر تتحطم على صخرة التبديل وسوء التخطيط..

معالى رئيس الوزراء عاهدناك فارس تتصدى لكل مايتعارض مع الصالح العام .. معالى وزير الصحة عاهدناك مقاتل يقاتل كل خطأ وتبذلون قصارى جهدكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنجاز ما يمكن إنجازه ولذلك نرجو من عدالتكم إعادة النظر فى موضوع استبدال أرض المستشفى المركزى بشبين القناطر ( الشاملة) بقطعة ارض اقل منها قيمة ومساحة حيث تم إستبدال ارض المستشفي المركزي بشبين القناطر والمقام عليها المستشفي حاليا بقطعة ارض مجاورة لها صغيرة وسيتم ترك شوارع من الارض الجديدة من كافة الاتجاهات لوقوعها علي طرق رئيسية بعرض 20م وعند بناء المستشفي عليها ستكون صغيرة ولن تكفي بناء مباني بداخلها لخدمة مركز شبين القناطر فنرجو من معاليكم انقاذ ارض المستشفي القديمة المقام عليها المستشفي حاليا ومباني اخري كمدرسة التمريض والتأمين الصحي والعيادات الخارجية والمحرقة والثلاجة ومبني الغسيل الكلوي والمبني المميز والمسجد والمستشفي ومبني الاسعاف ..الخ حيث انها كبيرة جدا وحال احلالها وتجديدها ستكون بها مباني ضخمة لخدمة مركز شبين القناطر والمحافظات المجاوره وتقع ايضا بموقع متميز ومساحتها شاسعة جدا والارض الجديدة لن تسع لمباني المستشفي المركزي ولا التأمين الصحي ولا مدرسة التمريض ولا المباني الاخري التي علي ارض مستشفي المركزي الحاليه تاركين الامر لمعاليكم لانقاذ املاك وزارة الصحة حيث ان مساحة ارض المستشفي الحاليه اكبر بكثير من ارض المستشفي الجديدة حيث ان مستشفي الخانكة المركزي اثناء احلالها وتجديدها تم نقلها الي الوحدة الصحية بأبو زعبل ولم يستبدلوها بأرض اخري اصغر كما يتم الان بمركز شبين القناطر بالقليوبية رغم ان مركز الخانكة مليئ بأراضي املاك دولة كثيرة ولكن تم بناء المستشفي بالخانكة علي المساحة الكبيرة عكس ما يتم بمركز شبين القناطر فإن كانو يريدون بناء جامعة علي ارض المستشفي التي تخدم اكثر من نصف مليون نسمة فعليهم بعرب العليقات والمكتظة بأراضي املاك دولة وتبعد عن مركز شبين القناطر بدقائق فقط او بناؤها بمركز الخانكة حيث ان الارض البديلة للمستشفي الان لا تصلح الا موقف عمومي لسيارات الاجره نظرا لوقوعها علي طرق رئيسية واما عن الارض التي خصصت للمواقف فهي واقعة بين الكتلة السكنية ومحصوره بين مزلقانين قطار فسوء التخطيط سيؤدي الي كوارث بمركز شبين القناطر وظلم لأبناؤها فنرجو تدخل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة قبل ان تقع الفاس في الراس الامر الذي يستدعي تشكيل لجنة لدراسة الموقف.