قال البرلمانى مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة عن حزب مستقبل وطن فى مجلس النواب أن اليوم يكون قد مر سبعون عاما على ثورة 23 يوليو ويقول التاريخ عن دوافع ومقدمات هذه الثورة أنها بدأت بعد حرب 1948 حيث تأسس تنظيم الضباط الأحرار فى الجيش بزعامة عبدالناصر وقام بثورة ناجحة زي النهارده في 23 يوليو 1952 .
وأطيح بالملك فاروق وارغم على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور فعليا كانت في يد قيادة الثورة المشكلة من 13 ضابطا، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية .
وقال ” الكمار” ان مصر الان وهي تتطلع الي غد مشرق تبني فيه الجمهورية الجديدة بإرادة سياسية واعية محبة للوطن مع مشاركة شبابية جادة و مخلصة تستلهم مبادئ ثورة يوليو عام ١٩٥٢ القائمة على الحرية و الاستقلال و العدالة ، و تفتح الطريق أمام كل مخلص محب لهذا الوطن ليبني و يعمر فيه .
و هنأ ” الكمار”الرئيس عبد الفتاح السيسي و جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة مرور سبعين عاما علي ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ الخالدة في وجدان المصريين .
كما قدم النائب مدحت الكمار الشكر للقادة الذين أمضوا رسالتهم بكل صدق في حماية مصر والدفاع عن أمنها القومى … تحياتنا للشعب المصري العظيم …شعب مصر الحر الأبي.. تحيا مصر العظمى .. حفظ الله مصر شعباو قيادة وجيشا .
