يعد طريق خط 12 الواصل بين بنها والقناطر الخيرية مرورا بعددا من القري التابعة لمركز طوخ والقناطر الخيرية من اسوء الطرق فى المحافظة نظرا لأنه طريق فردي ويقسمه الرياح التوفيقي لقسمين ورغم حيويته وأهميته لم يشهد اي نوع من التطوير وفق ما أكده الأهالي المشكلة الاكبر علي هذا الطريق والتي جعلته طريقا للموت هي إنتشار مكامير الفحم والتي تمثل خطرا شديدا علي هذا الطريق أشد من الحفر والمطبات وينتج عن ذلك وقوع العديد من الحوادث فضلا على إن الطريق به عدد كبير من المنحنيات الخطيرة ولا توجد علامات إرشادية أو أعمدة إنارة مما يؤدي إلي استحالة السير علي الطريق ليلا
الاهم من ذالك ان طريق خط 12 هو الطريق البديل الوحيد للطريق الزراعى السريع مصر اسكندريه حيث يتم استخدامه فى حالات كثيرة بديلا للطريق الزراعى السريع فى حالة وقوع حوادث مرورية لأنه يربط من مدينة القناطر والدائرى حتى مدينة بنها إلا أنه يعانى من الإهمال بسبب سوء حالته وتهالكه وهو ما أطلق عليه البعض “طريق الموت والآخرة” فضلا عن أن السيارات التى تعمل عليه متهالكة وبدون رخص ويقودها صبية صغار ما يؤدى إلى وقوع كوارث وخسائر بشرية بشكل يومي فضلا عن أن الطريق لا توجد به خدمات أمنية أو مرورية ما يجعله مأوى للعناصر الخارجة على القانون للهروب وسط الزراعات التى تمتد على جانبيه.
يقول محمد عبدالهادي من قرية العمار أن طريق خط 12 يعاني حالة اهمال شديدة نظرا لكثرة المطبات العشوائية التى من أهم أسباب تزايد الحوادث ويعرض حياة المواطنين للخطر وأضاف: “إننا نعيش في معاناة يومية أثناء ذهابنا للعمل بمدينة بنها بسبب سوء حالة الطريق وضيقة خاصة بعد انهيار أجزاء كبيرة منه بعد أعمال الحفر المستمرة التي تقوم بها شركات المياه والصرف الصحي لتوصيل المشروعات للقرى مشيرا أن الطريق به عدد كبير من المنحنيات الخطيرة فضلا عن عدم وجود أى خدمات أمنية أو مرورية وكذلك عدم وجود علامات إرشادية أو أعمدة إنارة، ما يؤدي إلى استحالة السير على الطريق ليلا نظرا لخطورته وقيام بعض المسجلين بعمليات السرقات بالإكراه والاختباء وسط الزراعات.
وقال إن الأخطر من كل ذالك أن الطريق يسير عليه سيارات يقودها بعض الصبية التي تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عاما ومعظمهم بل كلهم بلا استثناء لا يحملون بطاقات شخصية أو رخص قيادة بما يعنى أن الموت سيكون بدون دية بسبب عدم وجود نقطة مرور لضبط المخالفين من السائقين
من ناحيته، أكد إبراهيم أبو اليزيد، رئيس قطاع كهرباء القليوبية أن كهرباء الريف تغير كشفات الأعمدة المنتشرة على طول الطريق لكن سرعان ما يتم سرقتها أو كسرها بفعل فاعل
وأوضح فخري عليوة، استشاري الطرق بمحافظة القليوبية، أن هناك قرارا من محافظ القليوبية الأسبق عدلي حسين بعدم إنشاء أو إقامة أي مطب على طريق خط 12 إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من المحافظ، ويستثنى من ذلك المساجد والكنائس والمستشفيات الحكومية وأضاف عليوة أنه بعد ثورة 25 يناير أنشأ مجموعة كبيرة من الأهالي الواقعة منازلهم على الطريق مطبات عشوائية ما تسبب في وقوع حوادث متكررة وإتلاف السيارات المستخدمة للطريق.
مباشر القليوبية