كتب – مصطفى صابر:
عبرت أسرة ” حبيبة محمود ” 19 سنة ضحية الاهمال الطبى فى القناطر الخيرية عن حزنها لما أصاب ابنتها من فشل كلوي وتدهور حالتها الصحية نتجية خطأ طبي داخل عيادة خاصة بالمدينة أثناء ولادة طلفها الأول الذي لم تلحق أن تفرح به حيث دخلت العناية المركزة تصارع الموت دون أن تري مولودها.
واتهمت الأسرة الطبيبة التي أجرت عملية الولادة لـ حبيبة بالتسبب في مضاعفات خطيرة لها بسبب نزيف حاد تعرضت له ما تسبب في إصابتها بفشل كلوي وتسمم في الدم أدي لحجزها في العناية المركزة منذ أكثر من 20 يوما في مستشفي الدمرداش بالقاهرة.
قالت “أم سمير” حماة حبيبة ضحية الإهمال الطبي بالقناطر الخيرية إن الطبيبة أخفت عنهم حالة زوجة ابنها بعد الولادة وأنها تعرضت لنزيف حاد أثناء الولادة التي أجريت في المركز الطبي الخاص بالطبيبة في مدينة القناطر مشيرة إلى أن حبيبة متزوجة منذ عام واحد من ابنها.
وأضافت أن الطبيبة أبلغت الأسرة أن حبيبة تعاني من أنيميا حادة تحتاج إلى محاليل وعليها أخذها داخل عيادتها الخاصة لتحسين نسبة الحديد في الدم وهو ما حدث وبعد الولادة فوجئنا بتدهور حالتها وإصابتها ترجيع ووجع وألم في البطن أخبرنا الطبيبة فطلبت أن نذهب للصيدلي وصرف لنا أدوية عن طريق الطبيبة ولكن الحالة ساءت بشكل أكبر.
وقال سمير حسن زوج حبيبة إن زوجته أصيبت بإعياء عقب الولادة ولم تلحق أن تفرح بابنها مشيرا إلى أن السبب الرئيسي وفق الأطباء المعالجين للحالة أنها تعرضت لتسمم في الدم وفشل كلوي بسبب عدم تعقيم آلات الجراحة بالمركز الطبي لدي الطبيبة التي أجرت الولادة.
وأضاف سمير أن والدته طلبت منه توليد زوجته لدي طبيب آخر لكنه كان يتابع الحمل مع الطبية فاضطر لتوليد زوجته عندها، وحدثت المضاعفات بعد الولادة، والآن ترقد حبيبة بين الحياة والموت.
وأشار إلى أنه عقب ظهور الأعراض على زوجته توجه بها للمراكز الطبية حتي استقرت في العناية المركزة بمستشفي الدمرداش وخضعت لغسيل كلوي وصل إلي 6 مرات والحالة في تدهور مطالبا بسرعة محاسبة الطبيبة وإحالتها للتحقيق في نقابة الأطباء.
0 237