كتب : محمد شالم
قضت محكمة جنايات بنها، بالإعدام لربة منزل وعشيقها بتهمة قتل “نجلة الأولى” والتي أجهشت بالبكاء خلال علاقتهما الآثمة فكتما أنفاسها حتى لا تفتضح علاقتهما، فضلا عن ارتكاب جريمة الزنا، بمدينة الخصوص، في محافظة القليوبية.
وأصدرت الحكم الدائرة السابعة برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب ومدحت مجدي مكي ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا.
وتتضمن أمر إحالة المتهمين “ه ه م ” 20 سنة ربة منزل، و ” م ع م ” 22 سنة عامل، أنهما قتلا عمدا الطفلة المجني عليها وتدعى أمل حسام طارق علي، نجلة المتهمة الأولى، من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأن قام الثاني بالضغط على وجهها بواسطة وسادة وأحجمت الأولى عن منعه من إتيان ذلك الفعل، وشدت من أذره بمسرح الواقعة، قاصدين قتلها مما أدى إلى كتم أنفاسها وأودى بحياتها على النحو الثابت تقرير مصلحة الطب الشرعي.
وأضاف أمر الإحالة إن تلك الجناية ارتكبت بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى، هي أنهما في ذات الزمان والمكان قامت المتهمة الأولى وهي متزوجة، بارتكاب جريمة الزنا مع المتهم الثاني، بأن اتصلت به جنسيا برضاها حال كون العلاقة الزوجية قائمة على النحو المبين بالتحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة أمن القليوبية إخطارا بالعثور على جثة طفلة عمرها عامين مخنوقة ومدفونة في مقبرة بالقناطر الخيرية، بعد ادعاء والدتها اختفائها.
تم تشكيل فريق بحث، توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من والدتها 20 سنة، ربة منزل، وعشيقها 22 سنة، عامل، قتلا الطفلة عمدا حيث قام المتهم الثاني بالضغط على وجهها بوسادة ولم تمنعه المتهمة الأولى، قاصدين قتلها عمدا، خشية افتضاح أمر علاقتهما الآثمة، بعد صراخ الطفلة خلال تواجد العشيقين في علاقة محرمة في شقة العشيق بالخصوص.
وأحيل المتهمان للنيابة فأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إحالتهما لمحكمة الجنايات ووجهت لهما تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل الطفلة، حتى لا تخبر أحدا بعلاقتهما الآثمة، وارتكاب جريمة زنا، لكون المتهمة الأولى متزوجة.
0 447