كتب- علاء النجار:
هنا في قلب العمار مركز طوخ ذاع صيت المشمش حتي اصبح مشمش العمار ماركه عالميه بل عمله نادره
و تعرض المحصول خلال السنوات الماضيه لانتكاسات ومشاكل كثيره اثرت بالسلب علي حجم الإنتاج والمساحة المنزرعة بالقريه والتي تقدر بنحو ٣٥٠ فدانا
هذا العام عاد مشمش العمار ليسترد عرشه المفقود من جديد بعد تطوير زراعته بسلالات جديده الأمر الذي ساعد علي زيادة انتاج المحصول
هنا في العمار تحول موسم المشمش الي بهجه لكل الأسر والعائلات آلتي تؤجل خطوبة وزواج ابنائها لحين الأنتهاء من حصاد المحصول لاستغلال العائد في شراء الأساس وتدبير النفقات في ظاهره ربما تكون اختفت خلال السنوات الماضيه التي شهدت انتكاسات كثيره للمحصول
” مباشر القليوبية ” التقت بعد المواطنين في حقولهم وأماكن البيع فروا قصتهم
محمد عبد العليم الذكي مدير مدرسه من أبناء القريه قال ان مشمش العمار بدأت ذراعته بالقريه في عهد محمد علي ١٨٠٥ وتكاثرت زراعته بشكل كبير حتي وصلت شهرة ” مشمش العمار ” للعالميه بسبب طعمه وشكله المميز اضاف ان المحصول شهد انتكاسه كبيره في عهد وزير الزراعه السابق يوسف إبان استيراده لمبيدات مسرطنة وإجبار مزارعي المشمش باستخدامها لرش المحصول وهو الأمر الذي تسبب في زبول وموت مساحات كبيره من الأشجار وتفشي أمراض كثيره اصابة أشجار المشمش لم تكن موجوده قبل ذلك كا أمراض العنكبوت الأحمر والأشنه وحفار السيقان وكل هذه الأمراض دمرت ماتبقي من محصول وتسببت في سقوط عرش محصول المشمش التي تسبببت في اغراق المزارعين في ديون كثيره لأن كل حياتهم المعيشية مرتبطة بجني المحصول
اضاف ” الذكي ” ان مواسم الزواج في القرية كانت جميعها تتم بعد جني محصول المشمش وكانت أغلي المهور والشبكات التي تقدم هديه للعروسه كانت في قرية العمار بسبب الحالي الإقتصاديه التي كانت تشهدها القريه حتي اصيبت بسنوات عجاف بدأت من عام ٢٠١٣ بعد سقطة يوسف والي الي ان شهد المحصول هذا العام طفره كبيره في كثرة الثمار بعد قيام المزارعين بتقليع الأشجار القديمه واستحداثها بسلالات جديده ومطعومه وناشد ” الذكي ” وزير الزراعه لتزويد الجمعيه الزراعيه بالعمار بمرشدين زراعيين متخصصين في امراض وأفات المشمش لتوعية الفلاحين والمزارعين اضاف سماعيل قطوطه احد مزارعي قرية العمار ان محصول المشمش شهد هذا العام طرفه كبيره في الطرح ولكن مازالت أمراض العنكبوت متفشية فيه بشكل كبير وتحتاج الي تضافر وزارة الزراعه مع اساتذة الجامعات المتخصصين لمقاومة هذا المرض الذي يتسبب في زبول وموت أشجار المشمش
اما عبد العليم ابو أمام من قرية العمار فيقول انه برغم ان عملية جمع محصول المشمش تتطلب جهد كبير ومعاناة للفلاح خصوصا ونحن في ” شهر رمضان ” الا ان فرحته بكثرة طرح المحصول هذا العام وارتفاع أسعاره بددت تلك المتاعب وناشد المسؤلين بضرورة انشاء مصنع لتصنيع. عصير المشمش وقمر الدين في منطقة قري العمار حتي يتسني للمزارعين تسويق كل انتاج المحصول
مباشر القليوبية