منذ اليومين الماضيين وبعد ان إنتشر علي صفحات التواصل الإجتماعي فيديو مصورا داخل إحدي المستشفيات الخاصة بالقاهرة يحمل محتواه كل المعاني اللأخلاقية ومن البذائة ما يكفيه من العنصرية
فلن نقول علي هؤلاء ابطالا في هذه المرة لفعلهم المهين والمشين في حق رجلا مسكين يحافظ قدر الإمكان علي مصدر دخله الذي يعينه علي مصاعب الحياة وازماتها
وبالطبع تحية إلي وزارة الصحة ونقابة الأطباء ووزارة العدل والتنفيذيين لإستنكارهم هذا الفعل المهين والمشين الذي يعد إساءة بالغة المدي لكل من يعمل بالمجال الطبي من اطباء وممرضين
فالإساءة التي حدثت من هذا الذي يقال عنه طبيب ليست فقط إساءة لشخص واحدا بعينه بل إعتبرها الجميع بانها إساءة بلغت مداها للعقيدة والوطن ولعائلات قرية كبيرة جدا يقطنها الكثيرين من عظماء أفاضل وعلماء اجلاء ورموزا وطنية قدمت للوطن الكثير
فهذه القرية ( القلج ) تخرج من ابنية مدارسها ومن زقاق حواريها قامات وطنية منهم المستشار مجاهد حمد مفتي الجمهوريه الأسبق والدكتور حمدي الرزاز وزير الماليه الأسبق واللواء عزت الزياتي مساعد وزير الداخلية الأسبق والأستاذ رضوان الزياتي الصحفي والناقد الرياضي الكبير بجريدة الجمهورية وايضا عضو مجلس النواب السابق والقائمة كبيرة جدا ولا حصر لها
فهذه القرية والتي تلفظ بالسوء عنها هذا الذي يقال عنه طبيبا يعيش علي ارضها عائلات وطنية منذ عقودا من الزمان قدموا للوطن الكثير والكثير في مجالات شتي
وبالطبع لم ينكر احدا الدور الذي قامت به الدولة متمثلة في وزارة العدل والسلطات التنفيذية فور نشر هذه المحتوي المهين بصدور سرعة ضبط وإحضار هؤلاء الخبثاء ممن وللأسف ينتمون إلي اعرق المهن والتي تحترمها البشرية جمعاء
لكن لابد من المحاسبة الرادعة لمثل هؤلاء ومن علي شاكلتهم ممن يعبثون في الأرض فسادا وحقدا وكراهية وحتي يكونوا عبرة لمن تسول نفسه لفعل هذه الأفعال الغير مرغوب فيها علي أرض وطننا الحبيب .
فمثل هؤلاء لا يتصفون بصفات الأطباء الشرفاء ولا يمكن لإحدا أبدا أن يستامن نفسه مع امثالهم
ومن المؤسف ايضا ان يكون علي ارض الكنانة مثل هؤلاء الأطباء
وحتي تثلج صدور ابناء القرية كافة ويثلج صدور اسرة الرجل المغلوب علي امره يجب علي القضاء العادل ان يفصل في حكمه وان يعطى كل زي حقا حقه
اللهم بلغت اللهم فاشهد
