أسامه شاب وسيم قرر ان يختار عروستة بنفسة وجد فى “هاجر” جارتة البنت الصغيرة الأمورة كل مواصفات العروس التى يحلم بها “حسب ونسب وأدب وتدين ” وقع حبها فى قلبه عندما شاهدها لأول مرة فى المدرسة الإعدادى بالقرية عندما كان بالصف الثانى وهى كانت فى الصف الأول حينذاك وقال فى نفسة ” دى عروستى ” وسأجتهد حتى تكون لى
لم يصارح “أسامة ” هاجر بحبه وظل يكتمه فى قلبة لسنوات حتى تخرج من الثانوية العامة وعندها قرر أن يخرج هذا السر من قلبه فلم يجد سوى شقيقاته اللاتى رحبن بهذا الحب وثمناه بإخبار “والدتهم ” ولكن الجميع ظلوا يشجعون ” اسامه” على حبة حتى ينتهى من دراستة
حب أسامه لـ هاجر كان دافع قوى لاستمراره وتقدمه فى دراستة وإجتهاده الذى لا ينقطع حتى حصل على بكالوريوس المساحة وهنا ضج قلب أسامه من حبه رافضا إبقاء هذا الحب بين ضلوعه ليتوجه الى ” هاجر ” ويعترف لها بحبه فكانت المفاجأة ان ” هاجر ” بنت الجيران كانت تبادله نفس المشاعر قائلة : كنت مستنيه هذا اليوم الذى تأتى الى وتعترف لى بهذا الحب وها انا تحققت أمنيتى
عقد أسامة قرانه فى جو أسرى للغاية من العائلتين وقضا ليلة الحنه فى قريتهما شلقان فى حضور الأصدقاء والأقارب والأحباب من العائلتين
ويستعد ” اسامه ” و” هاجر ” لحفل الزفاف اليوم ” الجمعه” 30 / 7/ 2121بقاعة الزهور بمدينة القناطر الخيرية
الف مبروج للعروسين
