علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة هو ما يرغب فيه كل من يعاني من انثقاب الغشاء الطبلي أو طبلة الأذن مثقوبة، خاصة بعد ظهور علاج ثقب طبلة الأذن بالليزر والذي لا يحتاج إلا لتخدير موضعي فقط، فتمزق طبلة الأذن هو عبارة عن فتحة أو ثقب في طبلة الأذن، وطبلة الأذن هي قطعة رقيقة من الأنسجة تفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، قد يؤدي تلف طبلة الأذن إلى الإضرار بالسمع وفقدانه تمامًا، في هذا المقال سنتعرف بشكل مفصل عن علاج ثقب طبلة الأذن وهل عملية ترقيع طبلة الأذن خطيرة وما هي أضرار عملية ترقيع طبلة الاذن
أسباب الإصابة بثقب طبلة الأذن
قد تسبب التهابات الأذن تمزق طبلة الأذن، يحدث هذا في كثير من الأحيان عند الأطفال، كما أن العدوى تسبب في تراكم القيح أو السوائل خلف طبلة الأذن، مع زيادة الضغط، قد تنكسر طبلة الأذن ويحدث التمزق.
يمكن أن يحدث تلف طبلة الأذن أيضًا بسبب:
- التعرض لضوضاء عالية جدًا قريبة من الأذن مثل طلق ناري
- تغير سريع في ضغط الأذن، والذي قد يحدث عند الطيران أو الغوص أو القيادة في الجبال
- دخول الأجسام الغريبة في الأذن
- إصابة في الأذن
- إدخال مسحات قطنية أو أشياء صغيرة في الأذنين لتنظيفها
أعراض تمزق طبلة الأذن
من أهم الأعراض التي تؤكد أن هناك ثقب في طبلة الأذن هي:
- تصريف من الأذن (قد يكون التصريف شفافًا أو صديدًا أو دمويًا)
- ضجيج الأذن.
- ألم الأذن.
- الشعور بعدم الراحة في الأذن
- ضعف السمع في الأذن المصابة.
كيف يتم تشخيص ثقب طبلة الأذن ؟
سوف ينظر الطبيب في الأذن بأداة تسمى منظار الأذن، في بعض الأحيان سيحتاج الطبيب إلى استخدام مجهر للحصول على رؤية أفضل، إذا كان هناك تمزق طبلة الأذن، سيرى الطبيب فتحة فيها، قد تكون عظام الأذن الوسطى مرئية أيضًا.
هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة ؟
يمكن اتخاذ خطوات في المنزل لعلاج ثقب طبلة الأذن، في الغالب يحدث التئام لثقوب طبلة الأذن خلال أسبوعين ولكن يجب أن يتم إتباع الخطوات التالية لتسريع التعافي ومن أهم الخطوات العلاجية المنزلية ما يلي:
- وضع كمادات دافئة على الأذن من الخارج للمساعدة في تخفيف الانزعاج.
- استخدام الأدوية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم.
- الحفاظ على الأذن نظيفة وجافة أثناء الشفاء أو حتى تلتئم ثقوب الأذن.
- وضع كرات قطنية في الأذن أثناء الاستحمام لمنع الماء من دخول الأذن.
- تجنب السباحة أو وضع رأسك تحت الماء.
- قد يصف الطبيب المضادات الحيوية (عن طريق الفم أو قطرات الأذن) لمنع أو علاج العدوى.
قد تكون هناك حاجة لإصلاح طبلة الأذن ذات الثقوب الكبيرة أو المعرضة للتمزق بعلاجات أخرى، إذا لم تلتئم طبلة الأذن من تلقاء نفسها.، ومن أهم هذه العلاجات:
هل عملية ترقيع طبلة الأذن خطيرة
الجراحة الكاملة أو الترقيع هي من الخيارات العلاجية المهمة لمن يعاني من ثقب طبلة الأذن، ولا تعتبر عملية ترقيع طبلة الأذن خطيرة على الإطلاق خاصة إذا تم إجراءها بشكل سليم من قبل الطبيب، وقد يتم اللجوء لمثل هذه العملية عندما يكون الثقب في طبلة الأذن كبيرًا أو لم يلتئم في غضون أسابيع قليلة، ويُطلق على نوع العملية التي ستخضع لها اسم رأب الطبلة.
خطوات عملية ترقيع طبلة الأذن هي:
- يتم إجراء جرح صغير أمام الأذن أو خلفها مباشرةً ويتم إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة من تحت الجلد، وهذا يترك ندبة صغيرة.
- تُستخدم أدوات جراحية صغيرة لترقيع الفتحة الموجودة في طبلة الأذن بهذه القطعة من الأنسجة، يمكن أن يتم ذلك من خلال فتحة أذن المريض ، أو من خلال شق صغير يتم إجراؤه بجوار الأذن
- يتم وضع ضمادة في الأذن لتثبيت الرقعة في مكانها ومنع دخول الماء والجراثيم ، وعادة ما تبقى الضمادة في مكانها لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
- يتم إغلاق الجروح بالغرز
أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن
قد تظهر مجموعة من الآثار الجانبية أو الأضرار عقب إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن ومنها:
- الإصابة بعدوى الجرح والتي يمكن أن تسبب الألم والنزيف وتسرب السوائل ويجب هنا الاتصال بالطبيب على الفور إذا كانت لديك هذه الأعراض
- الشعور برنين أو طنين في الأذن (طنين الأذن) ويتحسن هذا عادةً بمرور الوقت، ولكن يمكن أن يكون دائمًا في بعض الأحيان بعد عملية ترقيع طبلة الاذن.
- تغيرات في التذوق عقب إجراء العملية وعادة ما تكون مؤقتة ، لكنها قد تكون دائمة في بعض الأحيان
- سوء السمع أو فقدان السمع الدائم
- عدم القدرة على تحريك عضلات جزء من الوجه، قد يتحسن هذا بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد تستمر عدم القدرة على تحريك عضلات الوجه للأبد.
علاج ثقب طبلة الأذن بالليزر
يعتبر الليزر خيار علاجي فعال ومهم لكل من يعاني من ثقب طبلة الأذن، وعندما يستمر الألم ويستمر وجود الثقب حتى بعد مرور أكثر من أسبوع، هنا يمكن أن يتم استخدام الليزر لحل المشكلة، يتم هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي فقط على عكس عملية الترقيع التي تحتاج إلى التخدير العام أو الكامل.
يتم تسليط ضوء الليزر الكربوني على جانبي ثقب الأذن حتى يتم الالتحام وتكوين طبقة جديدة من الجلد، فالليزر هنا يساعد على تحفيز أنسجة جلد الأذن على النمو من جديد، بشكل عام إجراء الليزر لعلاج ثقب طبلة الأذن فعال بدرجة كبيرة وبنسبة قد تصل إلى 60% ولكن مع ذلك يظل الطبيب هو الشخص الذي يحدد للمريض ما هو خيار العلاج المناسب لحالته سواء علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة أو بجراحة الترقيع أو جراحة الليزر.