كتب: أمل مصطفي
صرح أحمد معطي الخبير الاقتصادي ، ان عملة البيتكوين اول عملة افتراضية رقمية مشفرة لا تتبع لاى بنك مركزي وفي عام 2009 تم اصدار اول عملة بيتكوين ومؤكدا أن مخترع هذه العملة هو شخص او مؤسسة يابانية يسمي باساتوتشي ناكاموتو وحتى اللحظة لم يتم التأكد من هويته
أضاف معطي ، خلال برنامج كلام بجد ، المذاع علي موجات إذاعة الشباب والرياضية ،الذي يقدمه الإعلامي أحمد عبد الغني ، أن عملة البيتكوين تعتمد على تكنولوجيا البلوكتشين او سلسلة الكتل و يعتبر هو أكبر سجل رقمي عالمي موزع ومفتوح، يسمح بنقل أصل الملكية من طرف إلى آخر في نفس الوقت ، دون الحاجة إلى وسيط، مع تحقيق درجة عالية من الأمان لعملية التحويل في مواجهة محاولات الغش أو التلاعب ، مشيرا إلى ان البيتكوين تنتج عن طريق فكرة التعدين وهى المستمدة من فكرة تعدين الذهب من المناجم, ولكن تعدين البيتكوين بيتم استخراجه من خلال اجهزة الكومبيوتر والتي تحتاج الى مواصفات معينة وتعتمد على كروت الشاشة والبيتكوين عدده محدود وهو 21 مليون بيتكوين تم انتاج حوالي 18 مليون و640 الف بيتكوين حتى اللحظة.
واكد الخبير الاقتصادي ان معظم الشباب يذهب لشراء البيتكوين بسب فيروس كورونا , مؤضحا ان كورونا اثرت على ارتفاع مستويات البطالة حول العالم وافلاس العديد من الشركات بالتالي الكثير من البشر اصبحوا بلا عمل فبدأوا بالبحث عن بديل سريع وسهل واون لاين , فاتجهوا للبيتكوين بسبب انه البديل الامثل لهم في مثل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم, وسبب اخر وهو نظرية الفومو وهى الخوف من الضياع الفرص فالكثير يذهب لهذه العملة لانه سمع فقط ان سعرها بيرتفع بشد بالتالي بيحصله خالة خوف ان لن يلحق هذه الفرصة في تحقيق ثروة ولكن في النهاية بيحقق خسارة لتسرعه ولدخوله متأخرولعدم خبرته بالمجال والسبب الاخر وهو الذي ادى لهذا الارتفاع الكبير في سعر البيتكوين من 32 الف دولار الى 58 الف دولار هو اعلان شركة تسلا انها قامت بشراء مليار ونصف مليون دولار من البيتكوين .
وأفاد أحمد معطي ، ان هذه العملات يتم تداولها من خلال التعدين وهو استخراج البيتكوين عبر استخراجها من اجهزة كومبيوتر بمواصفات قوية او شرائها من شخص اخر او المضاربة علي سعرها الصاعد والهابط عبر منصات شركات الوساطة العالمية ويحتفظ بهذه العملات على حساب شخصي على الانترنت في مواقع معينة او على فلاشات بارقام سر لا يعرفها الا صاحبها.. وجميع هذه الحالات غير قانونية في اغلب دول العالم ومنها مصر فتحظر المادة 206 من مشروع البنك المركزي والجهاز المصرفي انشاء او تشغل منصات لاصدار او تداول العملات المشفرة او النقود الرقمية او الترويج لها بدون الحصول على ترخيص من مجلس ادارة البنك المركزي المصري
وفي سياق متصل بالحدث قدم الخبير الاقتصادي نصيحة للشباب ، بالاتجاه للاساليب القانونية في الاستثمار لاموالهم والابتعاد عن اى شخص يقول انه هيتم استثمر اموالك مقابل فائدة شهرية وهما ما يعرف بالمستريح لان في النهاية الخاسر الاكبر ستكون انتم ولن يكون لديكم القدرة على استرجاع اموالكم, بالاضافة للابتعاد عن البيتكوين لانه يتسم بالمخاطرة وشدة التقلبات الشديدة خاصة ان اغلب العمليات التي تقوم عليها بدون رقابة فيتم استخدامها في العمليات المشبوهة مثل غسيل الاموال والتهرب الضريبي وتمويل الارهاب , بالتالي تتسم بشدة المخاطر فكما يرتفع سعرها لاهداف معينة ينخفض سعرها مرة اخرى , مشيرا إلي انها غير قانونية, فعليكم بالاستثمار اموالهم في عوائد شهادات البنوك والتي تعتبر حتى اللحظة هى من اعلى الفوائد في العالم فأغلب دول العالم الفائدة فيها صفر وهناك 3 دول الفائدة فيها بالسالب, ولكن في مصر الفوائد تصل الى 11%