بصراحة بعد الأيام اللي فاتت وما قد تابعناه من قرارات وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي حفزني القلم أن اكتب كلمة موجهه إلي الأحباب وزهور المستقبل ابناء وبراعم هذا الجيل وقررت أن اكتب الكلمة بإسلوب واضح وبسيط وصريح .
فلكل جيل مزايا وعيوب ولكل جيل له ظروفه الخاصة .
لكن من وجهة نظري الشخصية إن ابناء هذا الجيل متحاملين علي الأجيال السابقة حبتين وكمان بيعيرونا إنهم أفضل من أجيالنا وعفاريت في التكنولوجيا والتطبيقات اللي بيتقال عليها مواقع التواصل الإجتماعي .
احب اقول لهم إن أجيالنا وما كانوا قبلنا من أجيال عظماء حصلوا علي أعلي الشهادات التعليميةوالدراجات العلمية بدون تسريب الإمتحانات .
كان الطالب ايام زمان يدخل اللجنة يوم الإمتحان زي الأسد . ولما كان يمسك ورقة الأسئلة كأن قط مسك فأر من ديله. وهاتك ياكتابة لحد ما ورق الإجابة يخلص وتخلص معاه احبار الأقلام طبعا مش مصدقين . !!
إنما الأيام الجميلة دي وفي زمن الديجيتال والتكنولوجيا الجميل شايف إن التعليم اصبح من عجائب الدنيا السبع زيه زي الأهرامات كدا محدش عارف أجدادنا الفراعنة بنوها إزاي .
حد يقولي المشكلة مش في ابناء هذا الجيل وإنما المشكلة في انظمة التعليم والظروف الصعبة اللي كل المجتمعات عايشاها
هرد عليه وهاقوله علمونا زمان في الإبتدائية من زرع حصد ومن عجن خبز إوعي حد يضحك من كلامي اصل انا من جيل قبل التكنولوجيا
هقوله كمان إن المشكلة في أولادنا هما اللي خابوا بعد ما كل واحد بقي ماسك تليفون سامسونج جالكسي ولا تابلت وفي كل بيت باقة إنترنت شهرية من اللي بيقولوا عليها واي فاي . تحس إن في كل بيت صراع لا ينتهي بين الأبناء والآباء بسب المذاكرة زي ما بنشوف الصراع والتحفيل ما بين جماهير الأهلي والزمالك
وطبعا أولادنا فلذات أكبادنا بقالهم سنة نايمين شربين في البيت قاعدين علي النت طوال الليل وبرضوا مش عاجبهم اي قرار بالتاكيد هلاقي كتير ينتقدني بالكلام ولكن للأسف الشديد هذا هو الواقع المرير .
اتمني رسالتي توصل لكل براعم هذا الجيل وأن ينتبهوا للمستقبل الافضل وطموحاتهم ويذاكروا دروسهم دون تأجيل
وفقكم الله احبتي ابنائي وبناتي في المدارس والجامعات لكل الخير والنجاح والتوفيق
0 94