كتب : كامل السيد
من يهاجمون قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع قطر لأننا ذيل للسعودية دون تقديم أى دليل على ذلك أذكرهم بأن مصر فى مطلع عام 2014 قامت باستدعاء سفيرها من قطر وتبعها كل من السعودية والبحرين والامارات بعد شهرين من تنفيذ الخطوة المصرية ولم نسمع أحد قال عن تلك الدول انها ذيل لمصر فى حينه أما الآن فقد تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بالتزامن معا لكل من مصر والسعودية والامارات والبحرين واليمن وليبيا كدول عربية وتبعهم دولة المالديف والتنسيق لايعنى تبعية أحد لأحد بل يعنى التأثير الأقوى والمهم هو هل هذه خطوة صحيحة أم خاطئة ؟ فخير لك أن تأتى متأخرا بدلا من أن لاتأتى مطلقا وهل هذا يأتى فى اطار ترحيب شعبى أم لا ؟ والمهم أن تقدم تلك الدول مالديها لمحكمة الجنايات الدولية ضد قطر كدولة ممولة وداعمة للارهاب وتوفر ملاذات آمنة للارهابيين على أرضها وتسخر اعلامها لمساندته والدعم المالى اللازم فهى تشكل خطرا على أمننا القومى الداخلى والخارجى يستوجب التصدى له حفاظا على شعبنا ومصالحنا فالدماء المصرية التى تسيل بسبب الارهاب مشارك أساسى فى اسالتها المال القطرى . وبالتأكيد مايحدث هو جزء من الخطة الأمريكية التى أقرت فى السعودية فى القمة الاسلامية الأمريكية الأخيرة لرسم أدوار جديدة بدول جديدة وقديمة والمصالح الأمريكية فى المنطقة تستوجب دولا تركب القطار الأمريكى وأخرى تنزل فى محطات معينة المهم مدى توافق ذلك مع مصالحنا الوطنية المصرية ولاشك أن تسريب البريد الألكترونى للسفير القطرى فى أمريكا الذى تقف وراءه المخابرات القطرية هو القشة التى قصمت ظهر البعير القطرى
مباشر القليوبية