بدون مقدمات أو لف ولا دوران فالوضع حقا لا يحتمل التأخير ولا التأجيل الموضوع وبحق يحتاج منا جميعا الرعاية دون تقصير .
لا يختلف أحدا معي عندما أقول أننا أصبحنا نسمع ونرى في الشارع وفي الأماكن العامة وفي مختلف وسائل المواصلات ما يكفينا من ضجيج الأقوال والأفعال الغريبة التي طالت لغتنا العربية والعامية . بعدما إمتلات الشوارع بمصطلحات وأفعال غير أخلاقية وغريبة عن مجتمعنا . للأسف أصبحنا نري ونسمع أصواتا تصدر من الفم والأنف يفعلها البعض دون حياء أو إستحياء ليس هذا فقط بل وإشارات بغيضة باليد لا يقبل لها معاني أخري سوي أنها قلة حياء
وأشياء كثيرة تحدث من ألفاظ وافعال لا يمكن أن تقال بين هذه السطور فالقاصي والداني يعلمها دون أن نتطرق لها . وهذه خيبة الأمل التي تتعرض لها لغتنا فينا وما علينا إلا أن نتصدي لها
بدون لف ولا دوران بسبب هذه المصطلحات والأفعال أصبحت البيوت تنهار وكل يوما حادثة مؤسفة تقشعر لها الأبدان ولو لم ننتبه لها جميعا ستلتهم نيران تلك الألفاظ والأفعال كل البشريات الصغار .
لابد وان تتصدي لها الدولة من خلال وسائل الإعلام بمنع ما يعرض من أفلام وأغاني هابطة يراها صغارا وكبار
يجب أن يكون هناك ثورة أخلاقية تتبناها الدولة داخل كل المؤسسات في المدارس والجامعات
وقبل كل ذلك يجب أن يكون هناك ثورة أخلاقية يتبناها الأباء والأمهات حتي ننقذ لغتنا العامية من خطر كبير تجعل المجتمع في خبر كان . فحقا الوضع خطير ولا يحتمل التأجيل ولابد من علاجا دون تقصير