عاش المصريون بالأمس فرحتين كبيرتين الأولى بمناسبة عودة صلاة الجمعة بالمساجد بعد توقف دام اكثر من خمسة شهور بسبب فيروس كورونا والثانية بعد قيام الأجهزة الأمنية بتوجيه ضربة قاصمة لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية، بعدما ألقت القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بعمل المرشد العام لجماعة الاخوان والمتورط فى العديد من العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الآونة الأخيرة، لتسطر صفحة جديدة من صفحات الضربات الناجحة فى مواجهة الإرهاب.
تحية تقدير واجبه لابطال قطاع الأمن الوطني، لما بذلوه من جهد احترافى في تتبع وضبط القيادي الاخواني الهارب والتوصل لمكان اختفائه رغم محاولة قيادات التنظيم الترويج لشائعات حول تواجد محمود عزت خارج البلاد لتضليل أجهزة الأمن.
ان الارهابى محمود عزت ماتزال يده ملطخة بدماء المصريين لانه المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013، كما اشرف محمود عزت على الكتائب الالكترونية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة عبر تنظيم الاخوان بالخارج، واستغلالها في الاساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.
محمود عزت القيادى الإخوان تورط في العديد من العمليات الإرهابية، وصدر ضده عدة أحكام غيابية منها قضية التخابر مع حماس وهي القضية المقيدة برقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، وصدر ضده فيها حكمًا بالإعدام، قضية الهروب من سجن وادى النطرون صدر فيها ضده حكمًا بالإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر، قضية أحداث مكتب الإرشاد صدر ضده فيها حكمًا بالمؤبد، وهى القضية المقيدة برقم 6187 جنايات قسم المقطم، قضية أحداث شغب وعنف المنيا صدر ضده فيها حكمًا بالمؤبد وهى القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط.
ويعتبر القبض على محمود عزت ضربة قوية في قلب جماعة الاخوان، فهو الرجل الأقوى في التنظيم، وهو المسؤول عن تنصيب المرشد محمد بديع، وتولى إدارة التنظيم لفترة طويلة بالتنسيق مع خيرت الشاطر، والذي يعتبره أستاذه، حيث كان يلقن خيرت الشاطر بما يجب أن يفعله لفترة.
وفى النهاية اتضرع الى الله ان يحفظ أبناء قطاع الامن الوطنى المخلصين ورجال جهاز الشرطة البواسل الذين يصطفون الى جانب أبطال القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب والحفاظ على مقدرات الوطن.