اعتادت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية نشر الاكاذيب وتضليل الرأي العام وبث سمومها داخل عقول المواطنين، من خلال قنواتها الفضائية واذرعها الإعلامية الشريرة وكتائبها الاليكترونية لإحداث رأى عام سلبي ضد القيادة السياسية والقوات المسلحة وجهاز الشرطة بهدف ضرب استقرار مصر، وأساليبهم فى ذلك تتمثل فى القيام بفبركة كافة المعلومات عن الدولة وإن كان الخبر صحيح تعمل على تزييف الملابسات التى تجرى حولها، أو شيطنة الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية وإظهارها على انها لا تخدم المواطن، بينما والحمد لله ان المواطنين أصبحوا أكثر وعيا وفهما لما يحدث من مؤامرات هدفها إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها المتماسكة.
لم تترك وسائل الاعلام الإخوانية فرصة إلا وأظهرت قدرًا من مساعى ضرب استقرار مصر والعمل على تزييف الحقائق وقلبها لصالح مخططاتها فى تنفيذ أجندة الدول والكيانات الكارهة لمصر، والتى تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة ، وبث شائعات ومعلومات مضللة، لنشر الفتن، فمحتوى اعلام جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية منذ بدايته وهو يتضمن مجموعة أخبار وأراء مزيفة ومضللة تقوم على الانتقائية والتلفيق والاختلاق والتركيز على كل الجوانب السلبية غير الحقيقية على مسرح الأحداث فى مصر، وهذا الأسلوب العفن لا ينبغي ان يطلق عليه اعلام لكنه نوع من التضليل المعلوماتى والدعاية السوداء لأجندات معنية وقوى كارهة لمصر تسعى لخدمتها، فنحن لا نتعامل مع قنوات ولكن مع أدوات استخباراتية تستهدف تدمير الوطن.
الخطاب التحريضى الذى تتناوله فضائيات الجماعة الارهابية هو خطاب مكرر شكلا وموضوعا لعمل حالة إرباك وإفساد فى العلاقة بين الجماهير المصرية وإفساد فرحتهم من خلال إطلاق الشائعات وتزييف الحقائق لصالح السعى الفاشل فى إسقاط الدولة المصرية وهو ما تسعى له منذ 3 يوليو 2013 بعد سقوط حكم محمد مرسى وجماعته المتطرفة.
فبركة الاخبار ونشر الأكاذيب وتزييف الواقع أمر متوقع من اعلام الاخوان خاصة هذه الفترة لأن مصر تحقق نجاحات على كافة الأصعدة سواء على مستوى الدبلوماسية المصرية والتي نجحت في وقف الحرب بين الفرقاء في ليبيا او على مستوى الإنجازات الداخلية وهذا بدورة اشعل نار الغل في قلوب أعداء الوطن.