قائمة كبيرة من الأمثال الشعبية التى توارثناها عن أجدادنا منذ قديم الزمان حتى أن صارت تلك الأمثال موجودة بيننا وتنطق بها ألسنتنا حتى الآن . وها هو نموذج من هذه الأمثال حروفه لا تتعدى إثنى عشر حرفا لكن معناه يُعد حصناً وأمان من أشياء قد يفعلها الإنسان دون حذر إنه وكما هو مدون بالعنوان مثالنا اليوم ( الإحتياط واجب ) .
مواقف كثيرة ومتعددة قد يمر كلا منا بها خلال تعاملاته اليومية دون الأخذ بالحيطة والحذر . فلقد تكررت على أذهاننا فى الآونه الأخيرة نداءات كثيرة من المؤسسات الطبية والصحية بأخذ الحيطة والحذر فى شتى ألأمور خوفا من تفشى وباء فيروس كرونا فها هو نفس النداء يحمل نفس معنى مثالنا اليوم وهو ( الإحتياط واجب ) وحتى لا يتهمنى أحدا بالعزلة أو بشيء آخر أبغضه فأنا لا أعنى ولا أقصد أن يكون الإنسان ماكراً فى تعامله مع الآخرين .
ما أعنيه وما أقصده أن يكون الإنسان فطناً يعلم ما يدور حوله من أحداث وأمور الحياه فقد نقرأ ونسمع كل يوم عن مشكلات وخلافات عديدة ومتنوعة تارة بين الأصدقاء والزملاء وأخرى خلافات فى العائلة بين الأشقاء نقرأ ونسمع ونشاهد خلافات بين الدول بعضها البعض وأمور شتى تصل إلى حد القطيعة والنفير . نقرأ ونسمع كل يوم عن حوادث متنوعة تعرض أصحابها للخداع لعدم أخذهم بمبدأ الحيطة والحذر أمور عديدة وشتى تجعلنا أن نحتاط حتى لا نقع فيما لا يحمد عقباه
وأخيرا وإن كانت كلماتى موجزة فإننى إرتأيت أن أسلط الضوء على مثالا شعبيا واحدا من موروث أمثلة تركها لنا الأجداد يحمل فى طياته دلالات تعبر عن أسباب كثيرة جلعتنى أكتب هذه الكلمات
وحتى ننعم بحياة هادئة يجب أن نجعل الحيطة والحذر من الآمور المهمة فى حياتنا قبل الوقوع فيما لا نتحمل عقباه وحينها لا ينفع الحذر ولذلك كانت كلمتنا عن الآحتياط واجب