الحب والإحترام والتقدير وصدق المشاعر كلمات صغيرة وحروفا بسيطة لكن الله وضع فيهم سرا تجعل القلوب بهم تصفوا كلمات فيهم العبير لا تنتهى رائحته العطرة وبهم الزهور لا تذبل أبدا ، وهذه الصفات الطيبة وأكثر من ذلك يحملها إنسانا لم أتشرف أن ألتقى به يوما ما لكننى سمعت عنه الكثيرا والكثير من أطيب الكلام وأتابع ما يكتبه فأجد فى كلماته الحب والتقدير والإحترام ، أتابعه بكواليسه الصحفية وما يستعرضه من ذكريات جميلة تحت شجرة التوت .
إنه وكما أحب أن أناديه إذا أذن الله لنا اللقاء عمنا الاستاذ والكاتب أحمد عبد الكريم النائب السابق لتحرير مؤسسة الأخبار العريقة وشيخ صحفيين القليوبية كما يطلق عليه محبيه وزملائه فى بلاط صاحبة الجلالة ، وكيف لا أن يكون هذا اللقب لصيقا به وهو يحمل فى قلبه كل المشاعر الطيبة لجميع من حوله ، فهو كما أعرف وأسمع عنه أنه إنسانا له العديد من المواقف الإنسانية مع الكثير من شباب الصحفيين وزملائه وكل من تعلم على يده وتخرج من مدرسته .
هذا المعلم النبيل مازال قلمه وقلبه ينبض بكلمات فيها صدق المشاعره تجاه زملائه وتلاميذه يحكى ويسرد حكايات زمن الماضى الجمييل بكل رقي وحب وإحترام بل وتجد فى كلماته أحاسيس وإن كنت شخصيا أشعر بها عندما أقرأها وكأنها نغمات موسيقية هادئه .
هذا الإنسان الطيب ساهم بقدر كبير فى حل مشكلات كثيرة خلال مشواره فى بلاط صاحبة الجلاله والذى إمتد وما زال لإكثر من أربعون عاما ومازال على العهد يعطى ويساهم ويساعد من يعرفه ومن لا يعرفه ، فمهما سطرت من كلمات فلن أوفيه ما سمعت عنه من أطيب الكلام . وأخيرا كل التحية والتقدير والإمتنان لهذا الإنسان له منا ومن منبر مباشر القليوبية كل الحب والتقدير والإحترام .
