تحت شعار حافظ علي أبنك وبنتك” اطلقت مدارس الشبان المسلمين ببنها مبادرة جديدة بعنوان “لا للدروس الخصوصية معا للقضاء عليها ” في ظل الظروف الراهنة وإستمرار جائحة كورونا حيث طالبت المدرسة بعدم عودة انشطة مراكز الدروس الخصوصية والسناتر تحت اي ظروف وإستغلال محنة كوفيد19 لتحويلها لمنحة والتخلص نهائية من أفة الدروس الخصوصية
ووجهت المدرسة عبر صفحتها الرسمية علي صفحات التواصل الإجتماعي رسالة للطلاب واولياء الامور جاء فيها “مشكلة كبيرة أن تعود مراكز الدروس الخصوصية فى الوقت الراهن، لخطورة الأمر على صحة اولادنا ، حتى وإن تم تخفيف الأعداد داخل القاعات، ونرى أن الامر بيد ولي الامر في ايقاف هذه المخاطره الكبيره التي تهدد صحة اولادنا ”
أضافت المدرسة في رسالتها ” مواجهة الدروس الخصوصية تقع مسئوليتها الكبرى على أولياء الأمور، فعليهم أن يقفوا وقفه مع هذه الظاهرة ، ويهتموا بضرورة الارتقاء بمستوى تفكير أبنائهم وإبعادهم عن أساليب الحفظ والتلقين التقليدية”
وإقترحت المدرسة في رسالتها عدة طرق لإثناء الطلاب عن هذه الأفة من خلال الإعتماد علي قدراتهم وتحصيلهم الدراسى وتفاعلهم مع التكنولوجيا الحديثة وبنوك المعرفة، التى قطعا ستكون البديل العلمى الحقيقى النافع للدروس الخصوصية
قال مصطفي عبد الحميد فرج الممثل القانوني للمدرسة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين ببنها انه لابد من إستغلال محنة كورونا وتحويلها لمنحه في القضاء على المحاولات التى بدأها البعض خلال الوقت الراهن، ظنا أن جائحة كورونا انتهت والأمر بات تحت السيطرة وان المياه ستعود لمجاريها قريبا مطالبا اولياء الامور والطلاب بالتخلي عن الافكار التقليدية في العملية التعليمية والبدء في إستغلال ماحدث في تطوير الذات والأفكار والتزود بالعلم عن طريق التعلم الإليكتروني والاساليب الحديثة التي اتاحتها وزارة التربية والتعليم إبان الجائحة حتي نتخلص من هذه الافة التي جثمت علي صدور المصريين لعقود وسنوات طويلة
أضاف فرج ان الأصوات التي تنادي بعودة المراكز التعليمية والدروس الخصوصية والسناتر تلتفت لمصالحها الشخصية فقط وتعرض ارواح وصحة ابنائنا للخطر الداهم في ظل إستمرار فيروس كورونا وهو امر يتطلب إرادة حقيقية للتخلص من هذه المشكلة المزمنه لانه أن ألأوان للتخلص منها جذريا
0 450