بقلم عبد الناصر شمس :
ربما نقلب صفحات التاريخ في يوم من الأيام ونروي لأحفادنا عن جائحة كورونا وما فعله هذا الفيروس اللعين في العالم.
لكن عندما نقلب هذه الصفحات سيذكر التاريخ أطباء أوفياء لم يتوان أحد منهم في خدمة مرضاهم كما فعل البعض وأغلق عيادته خوفا من أن بطوله المرض أو حتي أعراضه ..أوفياء لم يغلقوا عيادتهم من مقولة الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح.
الأوفياء أولهم الدكتور أحمد سالم شافعي هذا الطبيب الذي لم يخذل أحد في شدة الجائحة وكان يذهب لبيوت المرضي وأنا علي ذلك من الشاهدين في الوقت الذي أغلقت عيادات البعض خوفا وقعوا.
النبيه محمد عيد القوس هذا الشاب الجميل أول من وضع رقم هاتفه علي الفيس في هذا الوقت العصيب وفي بداية الأزمة وأن هاتفه متاح ٢٤ ساعة وفي أي وقت وفي خدمة الجميع
عبقري العظام الطبيب أحمد محمد بدوي مان يقضي ليلته بمستشفى الشاملة حتي صباح اليوم التالي من أجل الحالات الطارئة مرددا مقولة كلهم أهلنا
طبيب الامتياز صاحب المستقبل الباهر أحمد محمود الفقس كان من المتطوعين الذين عايشوا بداية الفيروس بعد تخرجه مباشرة وهو يردد لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .