بعد ان قرر مجلس النواب الإنتهاء من تعديلات قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية والإنتخابات لمجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية
قريبا جدا سيبدا من إنتوي الترشح للانتخابات البرلمانية بالدعاية الإنتخابيه سواء إن كانت أحزابا ام كانوا أشخاصا مستقلين والكل يعلم ان كل دول العالم حاولت ومازالت تحاول التصدي لمنع التجمعات في هذه الفترة نظرا لوجود وباء فيروس كرونا المستجد
وما اردت الإشارة إليه في كلمتي هو انه في الأيام القليلة المقبلة ستظهر التجمعات اكثر فاكثر وستزداد الصيحات والمبادرات الخاصة علي سبيل التعاون وتقديم الخدمات . رغم ان الدولة تعمل وما زالت تعمل بكل ما لديها من طاقات وجهد وتوعية لمواجهة هذه الجائحة
وكثيرا يتساءلون ماذا يفعل هؤلاء المرشحون في ظل هذه الاجواء وماذا ستفعل الدولة حتي لا نعود لنقطة بداية تفشي الوباء من جديد لا قدر الله
هل ستكون الدعاية الانتخابية عن بعد ام ستكون كسابقها مؤتمرات وندوات وتجمعات
ما أتمناه وكثيرون غيري أن تتخذ الدولة والجهات الرقابية كافة السبل وكافة التدابير الوقائية والثبات علي حقيقة تخدم الوطن والمواطن
كل ما أتمناه من ابناء وطني الحبيب أن يختاروا من يمثلونهم تحت قبة البرلمان ومن يريد المشاركة الحقيقية في بناء والوطن وإزدهاره والعلو به بالتكاتف مع القيادة الحكيمة والتخلص ممن يريدون الحصول علي وجاهة المنصب وجمع الأموال
فالتساؤلات تحتاج إلي إجابة وحتي لا نسبق الأيام ادعوا الله ان يرفع عنا هذا الوباء وان تخرج نتائج الإنتخابات القادمة رضاءا للوطن والمواطن .
حفظ الله بلادنا وأبنائها وقادتها من كل سوء ومكره
