فى ظل مناداة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطبيق القانون وإزالة كافة التعديات على أملاك الدولة دون تمييز بين خفير ووزير تطبيقا للعدالة بين كافة المواطنين ولكننا نجد بعض الجهات خالفت التعليمات وشرعت فى إزالة عددا كبير من المواطنين المتعدين على أملاك الدولة دون المساس بكافة الأندية التابعة لبعض الوزارات وقاعات الأفراح والنقابات المتعدية على حرم نهر النيل على كورنيش مدينة بنها بمحافظة القليوبية ومن بين تلك التعديات قاعة أفراح تابعة لنادى وزارة الرى رغم صدور قرارات إزالة واجبة النفاذ ولكنها حبيسة الادراج
والغريب المضحك أننى عرضت مشكلة تعدى نادى الرى على حرمة نهر النيل ببنها على الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى وقلت له إذا كنتم جادين فى إزالة المخالفات والتعديات على أملاك الرى ونهر النيل فعليكم أن تبدأو بأنفسكم أولا من خلال إزالة تعديبات نادى الرى ببنها على حرم نهر النيل لكى لا تتهم الدولة أنها تستأسد وتستقوى على الغلابة فقط ووقتها أندهش الوزير من إنتقادى ونظر يمينا ويسارا إلى اللواء عمر عبدالمنعم المحافظ السابق والمهندس رضا مهدى وكيل وزارة الرى السابق بالمحافظة وناقش إنتقاداتى معهم وسألهم عن حقيقة ما أقول وقالوا له نعم يافندم نادى الرى متعدى على نهر النيل وبعض الاندية وقاعات الافراح متعديه على نهر النيل بكورنيش بنها وصادر للتعديات قرارات ازالة منذ سنوات وليس فى عهدنا ووعدنى الوزير وقتها بدراسة الأمر وتطبيق القانون
وتعجبت الآن من قيام وزارة الرى بغض الطرف عن مخالفتها وضربها عرض الحائط بالقانون وإستغلاها نفوذها بالتعدى على نهر النيل بالبناء نوادى وقاعات أفراح على كورنيش النيل فى مدن بنها وشبرا الخيمة دون إزالتها مثلما حدث لمنازل وتعديات المواطنين البسطاء
فضلا عن قيام نوادى النقابات المهنية التابعة للجهات الحكومية بالتعديات الصارخة وردم النيل لإنشاء قاعات أفراح يتربحون منها ملايين الجنيهات على حساب نهر النيل شريان حياة المصريين وحرمان الشعب القليوبى أصحاب الحق الأصيل من التنزه والتمتع بنهر النيل
ورصدت مباشر القليوبية أنه يوجد نادى للرى فى الجهة المقابلة لمجلس مدينة بنها على كورنيش النيل مباشرة أقام قاعتين للأفراح دون إجراءات ترخيص من الجهات الرسمية بهدف التربح ضاربين عرض الحائط بحرمات نهر النيل شريان حياة المصريين مما يعد إنتهاك واضح للقانون والدستور فى عدم الحفاظ على حرمة نهر النيل وتشويه الوجه الحضارى والمنظر الجمالى الذى يجب أن يستمتع الشعب القليوبى فى حقهم فى رؤية جمال وطبيعة نهر النيل الذى تتباهى به مصر أمام دول العالم
والغريب المضحك أن تراخى المسئولين المعنيين بالحفاظ على نهر النيل من قبل وزارة الرى هم أنفسهم من سمحوا بإغتصاب الكتل الخرسانية للمجارى المائية مستغلين وصايتهم ونفوذهم والكارثة الأكبر أنه من الطبيعى أن تلك النوادى وقاعات الأفراح تصرف مخلفاتها على مجرى نهر النيل مما يعد كارثة بيئية فى حق الدولة والشعب المصرى فى ظل وجود قرارات إزالة منذ سنوات ولكنها حبيسة الأدراج ولم تنفذ بسبب أن وزارة الرى وزارة سيادية ولا تخضع إلى ولاية المحافظين
مباشر القليوبية
