كتب – محمد ناصر الفقي :
أكدت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان د.جيهان العسال، أهمية تعزيز المصريين لجهازهم المناعي باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد .
وأضافت “العسال”، في تصريحات صحفية، أن تقوية الجهاز المناعي تتم عبر أكثر من طريقة من بينها ممارسة الرياضة، والتعرض للهواء والشمس، والنوم الجيد، وتناول الخضروات والفواكه، وصولاً إلى تعزيز المناعة عبر الفيتامينات مثل فيتامين سي، والزنك، وفيتامين د، والمقويات بصفة عامة.
وأشارت نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا، إلى اعتزام إحدى شركات الأدوية الوطنية، التبرع بمليون جرعة دوائية من دواء “كارنيفيتا فورت”، وهو دواء مصنع في مصر يعمل على تعزيز مناعة الأطقم الطبية، ويستخدم في رفع كفاءة ومناعة مرضى “كورونا”، حيث سيوزع بالمجان على مرضى العزل المنزلي ضمن البروتوكول العلاجي الخاص بهم.
وأوضحت “العسال” أن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا بمصر، معظمه أدوية مصنعة محلياً، موضحة أن تلك الأدوية، ومن بينها المليون جرعة، من أدوية أثبتت كفاءة عالية في شفاء المرضى سواء قبل كورونا أو بعدها، موضحة أنها تنتج بجودة عالية، وتوفي باحتياجات السوق المحلية.
وأكدت نائب رئيس اللجنة، الاحتياج لكميات كبيرة جداً من الأدوية والمستلزمات الطبية في إطار جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة أن إنتاج تلك الأدوية محلياً، والتبرع بكميات منها لصالح الدولة يدعم جهود مكافحة انتشار الفيروس.
وأشارت إلى أن الظروف الراهنة تستلزم تكاتف الجميع، حيث أن مساهمة كل طرف بما يستطيع تساعد في العبور إلى بر الأمان في مواجهة الفيروس، لافتة إلى أنه سيتم استخدام تلك الأدوية سواء لتعزيز مناعة الأطقم الطبية، أو توصيلها مجاناً لحالات العزل المنزلي في منازلهم.
من جانبه، أعلن نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب لشركة المتبرعة د.رياض أرمانيوس، اعتزام شركته التي تعمل في 40 دولة حول العالم، ضخ كميات كبيرة من دواء الزنك في السوق المحلية خلال الساعات المقبلة، مقدراً تلك الكمية بقرابة 250 ألف عبوة، وذلك في إطار حرص الشركة على دعم صحة المواطن المصري، وتقوية مناعته في مجابهة مخاطر فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “أرمانيوس”، في تصريحات صحفية، أن المليون جرعة التي تعتزم الشركة التبرع بهم للمرضى تحتوي على عنصر الزنك، والذي له تأثير ملحوظ في منع تناسخ وتكاثر الفيروس داخل الجسم، فضلاً عن مادة “الكارنيتين”، تحمي الخلايا المناعية من “الموت المبكر”، وتعمل كمضاد أكسدة قوى ضد العوامل المؤكسدة الضارة الناتجة عن نشاط الفيروس بالجسم.