من غير فزع او خوف كده وبقراءه بسيطه وتحليل لمضمون ارقام الاصابات التى يتم اعلانها يوميا فى مصر بشكل عام نقدر نقول ان الوضع كارثى ويؤكد ان مصر فى طريقها للنفق العتمه ومن القراءات السابقه لتعامل الدول الكبرى والمتقدمه مع الازمة يؤكد لنا ان مصر لن تاخذ ” غلوا ” مع كورونا لو خرج الامر عن السيطرة والاسباب كثيره ومنها على سبيل المثال لا الحصر انا لا يوجد لدينا اسره عنايه مركزه بالشكل الكافى لاستقبال الحالات الحرجه والمتاخره من جراء الاصابه بالفيروس والسبب الثانى هو انه ليس لدينا مستشفيات بالشكل الكافى ايضا لاستقبال المرضى وبشكل خاص فى مركز طوخ تحديدا لا يوجد لدينا مستشفى مركزى لاستقبال حالات “اقول لكم طوخ ليس بها مستشفى عارفين يعنى ايه طوخ مفيش فيها مستشفى وهو اكبر مركز به قرى وعزب على مستوى الجمهورية ” يعنى من الاخر كده وزى ما بيقولوا ” ربنا فى بتنا ” و” ربك الستار ”
طيب اذا كانت طوخ لا يوجد بها مستشفى مركزى لماذا لا يتم استغلال الوحدات الصحيه الموجود فى القرى وتسكنها الغربان وحولها اطباءها وتمريضها وموظفيها لمجرد مكاتب للحضور والانصراف ونوبتجيه الى الساعه الحاديه عشر صباحا وبعدها تغلق بالضبه والمفتاح بحجة فيروس كورونا ومش عاوزين حد يدخل علشان العدوى .. !
والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا لا يتم استغلال هذه الوحدات ؟ وظنى ان كل وحده بها لا يقل عن 5 او 6 اطباء.. ولماذا لا يتم تزويد كل وحده بجهاز لقراءة الحرارة وجهاز ضغط و يتم عمل نوبتجيه ليليه لكل طبيب او طبيبه عليها ان تكون متواجده ليلا بالوحده الصحيه لاستقبال اى حالات طارئه على الاقل فى ظل الازمة فقط او لحين الانتهاء من معرفة مصير مستشفى طوخ من الانشاءات ؟
ياساده للاسف الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحه من محافظة القليوبية وبالتحديد من كفر شكر من الاخر لماذا لا نستغلها ” فى الخير طبعا ” فى هذه الازمة وفى هذا الاتجاه .. الساده النواب اللى صدعونا ليل ونهار بالبيانات اتركوا ” حمدى الطباخ ” فى صومعته المغلقه عليه بمفتاح وضعه فى جيبه ونشطوا الوحدات الصحيه بالتنسيق مع الوزيره فى ظل هذه الازمه لان المستشفيات الكبرى لن تستوعب الكارثه
ياساده اقول اللى يقلقكم مستشفيات الحميات المنوط بها فرز المرضى وحالات الاشتباه قبل ارسالهم للحجر الصحى امتلات على اخرها ولا يوجد بها اماكن ..مش هاقول اكتر من كده .. ياريت تكون الرساله وصلت ؟
حكيم