رغم مرور ليلتين من الليالى الوترية فى العشر الاواخر من شهر رمضان المعظم والذى نرتقب فيه بشوق لليلة القدر الى ان الفرصة مازالت سانحة عسى ان تكون فى الليالى القادمة فلنرتقبها ونستعد لها ونجتهد فى الدعاء لعلنا نصادف ساعة اجابة من الله
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ، أن ترفع عنا الوباء والبلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا ، وتغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وتعافينا وتعفو عنا ، وتصلح أهلينا وذرياتنا ، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.
تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت.. اللهم اصرف عنا الأذى إنك على كل شيء قدير.
اللهم استر عوراتي، وآمِن روعاتي. اللهمَّ احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي.. وأعوذُ بعَظَمَتكَ أن أُغتالَ من تحتي.
اللهم خذ بأيدينا من المضائق، واكشف لنا وجوه الحقائق، ووفقنا لما تحب، واعصمنا من الزلل، ولا تسلبنا ستر إحسانك، وقنا مصارع السوء، واكفنا كيد الحاسد وشماتة الأضداد، والطف بنا في سائر تصرفاتنا، واكفنا من جميع جهاتنا، يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نستغفرك لما تبنا منه ثم عدنا إليه، ونستغفرك لما وعدناك من أنفسنا وأخلفناك، ونستغفرك لما أردنا به وجهك فخالطه ما ليس لك، ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك، ونستغفرك لكل ذنب أذنبناه، أو معصية ارتكبناها، ونستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيناه في ضياء النهار وسواد الليل، في ملأ أو خلاء، وسر وعلانية، يا حليم، يا رحمن، يا رحيم.
اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إِيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة.
اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
وقد أوضحت دار الافتاء المصرية، علامات ليلة القدر وذكرت أنها ليلة وترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأشارت الصفحة الرسمية للدار عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أن علاماتها طلوع الشمس بدون شعاع، وذلك لما ورد في حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم حين قال: “أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا” (رواه مسلم)، وحديث آخر للرسول قال فيه: “هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا” ورواه ابن حبان.
ولفتت بعض الأحاديث التي رويت عن الرسول قوله بأن ليلة القدر “كَأَنَّهَا طَسْتٌ”، و الطست هو النحاس الأبيض، ويعني طَلْقَةهي الطَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد، أما بَلْجَةٌ فتعني مشرقة، واستكملت حول العلامات:
يقال بأن المطلع على تلك الليلة يرى كل شيئ ساجدًا، كما قيل بأن المطلع عليها سيري الأنوار ساطعة في كل مكان حتى في المواضع المظلمة، ويقال أيضًا أنه سيسمع سلامًا أو خطابًا من الملائكة، ويقال باستجابة دعاء من وفق لها.