ترى هل تعلم الاجيال الحاليه او السابقه فى القليوبية شيئا عن شكل رمضان بالاقليم منذ اكثر من 50 عاما بالقطع لا والف لا لذالك حاولت ” مباشر القليوبية ” فى هذا الموضوع ان تطرح للاجيال الجديده والقادمه شكل رمضان من 5- سنه كان عامل الزاى .. البداية مع حلول رمضان حينما كانت الوسيله الوحيد للتهنئه بالشهر الكريم كانت بتبادل الزيارات أما اليوم فقد حلّت الرسائل القصيرة عبر الواتساب والفايبر أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، مكان هذه العادة الإجتماعية المحببة والمميزة.
كانت الفوانيس منتشرة فى كل القرى والنجوع يحملها يحملها الاطفال بعد وضع شمعه بداخلها ويمرون فى شوارع القرية للاضاءه حيث كان القرى زمان لا يوجد بها كهربا وتعتمد فى الانارة على فوانيس موضوعه فى الشوارع تضاء بالكيروسين فكان الاطفال فى الشهر الكريم يحملون الفوانيس ويمرون فى الشوارع للاضاءه اما الايوم فاحتل الفانوس الصينى مكانه علاوة على وجود الكهرباء
كان المسحراتي يحتل مكانة مميزة سابقاً في إيقاظ النائمين عبر طبلته وكان ينتظره الأطفال قبل الأهل، أما اليوم فقد حل المنبه مكانه، بالإضافة إلى انتشار التطبيقات الذكية التي تحدد لك موعد الإفطار والسحور والإمساك والتي قضت على دور أشخاص كانوا أساسيين في السابق.
– كان الناس يتبادلون الزيارات والسهرات بعد الإفطار، أما اليوم فقد حلّت البرامج التلفزيونية الرمضانية مكان هذه العادة اذ تكتفي العائلات بمشاهدة البرامج والمسلسلات المتنوعة والكثيرة في هذا الشهر.
– كان الأطفال يخرجون ليلاً حاملين أكياساً ويطوفون بها في أزقة الحي ويطرقون الأبواب من أجل جمع الحلوى والأمور الأخرى، أما اليوم يقضي الطفل وقته على الآيباد ويلهو بالألعاب الإلكترونية بدلاً من أن يتمتّع بطفولته مع أصدقائه.
مباشر القليوبية