مع اول أيام شهر الصيام هنا فى القليوبية اختفت عادات وتقاليد كان يتبعها الأهالي على مر العصور ترصدها ” مباشر القليوبية ”
منها اختفاء المسحراتي على غير المعتاد في عدد من قرى المحافظة لعوامل عدة منها التطور الذى لحق بالعديد من القرى واصبح الانترنت والدش صديق اساسى فى منازل القرى علاوى على وجود الموبيلات
وفسر الأهالي اختفاء المسحراتي من بعض القرى وعدم وجود البديل لأسباب أخرى أيضا أهمها اعتبار الأغلبية أن المهمة تقتصر على الفقراء ومن العيب أن يتولى أبناء العائلات تلك المهمة، حيث يجمع المسحراتي الأموال والأطعمة طوال الشهر وبخاصة في نهايته.
اختفت ايضا السهرات الرمضانيه فى الشهر الكريم بعد ان كانت زمان تجمع الناس فكان هناك العائلات الكبرى يقيمون في هذا الشهر الكريم في منازلهم السهرات ويحضر فيها كبار المشايخ لقراءة القرآن والابتهالات الدينية حتي السحور فلم نعد نسمع عن هذه العادات والتقاليد من الزمن الماضي الجميل
كما اختفت ايضا افران الكنافه البلدى من الشوارع وحلت محلها الافران الكهربائيه او الكنافه الافرنجى
غابت ايضا الزينة الورقة وقد كانت تصنع يدويا بواسطة الورق وتلصق بالعجين بعد تحويل الورق إلى أشكال مختلفة أهمها الفانوس والأهرام والدوائر المدببة، إلا أن معظم شوارع القليوبية هذا العام غمرتها الزينة البلاستيكية الجاهزة.
عدد من الشباب والصبية التقتهم ” مباشر القليوبية ” بمنطقة قها وكفر شكر وطوخ أوضحوا أنهم فضلوا جمع 10 جنيهات من كل منهم وشراء الزينة الحديثة وهي على شكل مثلثات لكونها توفر الوقت والجهد ولا تحتاج إلا مجهود بسيط لوضعها أعلى الشوارع
وبحسب الأهالي خلت بعض المنازل من ياميش رمضان لارتفاع سعره بصورة مبالغ فيها، وذكر عبد الحميد محمود “موظف ” إن ارتفاع الأسعار عامة والياميش خاصة جعله يغض النظر ويحارب الغلاء بالاستغناء.
عدد من الأهالي بسؤالهم عن أهم عاداتهم في أول يوم إفطار قالوا إنهم اعتادوا شراء اللحوم البلدي وبسؤال آخرين قالوا إنهم لم يستطيعوا شراء اللحوم نتيجة ما يعانونه من تفشي الغلاء في كل السلع والمواد وفواتير المياه والكهرباء
مباشر القليوبية