عندما تريد أن تعرقل مشروعا أو تقتل ابداعا في أي مجال.. فلابد أن تشكل لجنة توافق علي هذا المشروع أو نحوه.. و في الغالب الأعم ترفض تلك اللجان المنتج أو الابداع المقدم اليها..
بطبيعة الحال.. ليست كل اللجان و لكن معظمها تقتل الابداع في كل المجالات و الامثلة كثيرة و عديدة..
و يحضرني في هذا المقام قصة الفنان المبدع الراحل محمد فوزي عندما تقدم الي لجنة الاستماع في الاذاعة لاجازة صوته مطربا رفضته.. أي و الله رفضته.. بتقولوا رفضوا مين يا ولاد.. رفضوا محمد فوزي..
اللجان عندنا عادة مصرية قديمة و عادة تشكل من أناس عندهم مشاكل نفسية و يحلو لهم الرفض فهم يكونوا في غاية السعادة و المهم لا يقولون لك سبب الرفض.. اهو كده و خلاص..
فأقول للصدبق المبدع المخترع صلاح حسنين ابن مركز طوخ بالقليوبية لا تحزن.. واصل و استمر فسيأتي يوم تشكل فيه لجنة غير معقدة نفسية و لا تعمل بالاجر تجيز لك أعمالك.. و شكرا لك أنك تذكر ما نشرته عنك في جريدة الاخبار منذ عشرين عاما عن اختراعك في مجال الاجهزة الرياضية..
و أقول لكل مبدع لديه القدرة علي الابداع استمر فيما انت علبه و لا تلتفت للمحبطين و انظر الي الذين يقدرون ابداعك.. و عمار يا مصر.
