اصعب ما فى الحياة .
و اقسى ما فى الحياة.
هو الألم.
سؤال يطرح نفسه لماذا يكون الالم موجود في الحياه
ولماذا قرر الله للإنسان الألم.
و تركه يعاني.
لذلك فإن الالم ككل ما في الحياة.
اختلفت الرؤى فيه.
البعض يقول
ان الله سمح بالألم و قدٓره ليمتحن به الإنسان.
فان نجح فى الامتحان أثابه و قدٓره.
و البعض قال
ٱن من يتألم يدرك احوال المتألمين.
و يكون بهم رحيما
و الله ارحم الراحمين.
و البعض قال حتى لا يغتر الإنسان.
حتى لا يغتر الانسان
فهو مجبول أن يطغى إذا استغنى.
و الالم يجعله يدرك،
ان عليه ان يخفف الخطى على تراب يدوسه.
كان في سابق الأيام ذا جاه و سلطان و ذكرى.
و البعض قال
إن الله يريد بالألم أن ينقي الإنسان.
من اثر الزمان و اثر المكان.
و اثر احوال تؤدى إلى عصيان.
كل ما استطيع قوله
إن الألم موجود، باق بقاء الوجود.
اسمع واحدا منكم يهمس لصاحبه،
إني كتبت عشرات الكلمات.
و إنتهيت إلي ما هو معروف من البدايات.
لا
لسوف أقول فمعى قلم
وجد القلم مع الكاتب ليكتب عن الأمل.
كما كتب عن الألم.
و من البدايات علم الله الإنسان بالقلم.
علمه ما لم يعلم،
فلما تعلم راح يعلم.
بدون أمل
لا يمكن للإنسان احتمال الألم.
و الكاتب يوزع الأمل بالقلم.
لمن بسبب الالم
اختلت علاقته بالله فيعيده إليه.
و لمن اختلت علاقته بالآخر
فيعود لمحبته بعد أن حنق عليه.
و لمن اختلت علاقته بنفسه،
ليرفع قلبه لمن بدعه ،
و خلق له عقلا و بارك له فيه.
ما اعظم
أن يسود الأمل الحياة
تتجادلون عن الشوق…
تتساءلون عن العشق…
عن اى عشق تتجادلون…
عن اى شوق تتساءلون….
الشوق و العشق لمن أعطى الحياة.
فكيف تكون لنا حياة.
إن لم يكن عشقنا لرب الحياة.
و شوقنا لمبدع الحياة.
و أملنا في معطى الحياة ان يكرمنا في الحياه