في وقت الأزمات والإبتلاءات من كل عصر وفي كل زمان تظهر فئة من أناسا يتملكهم الشيطان لكسب المال الحرام . ومن بين أيديهم ينتشر الفساد بل ويساعدون علي إنتشار الوباء
هؤلاء الذين يتفننون في ابتكار الأساليب الرخيصة من أجل الحصول علي أكبر قدر من المال الحرام
هؤلاء المحتكرين وفاقدي الضمائر الذين يخفون السلع لترتفع أسعارها دون وجه حق قد غفلوا عن الأخلاق الطيبة والتحذيرات النبوية الشريفة من الاحتكار وغش الناس وخداعهم
فمنهم من يتعدى جشعه وطمعه فيحتكر الدواء الذي يتداوى به الناس فلا يجده إلا بأسعار مضاعفة
وبهذا يكون سببا في قتل نفس بدلًا من إحيائها وإن لم يكن فيكون سببا في مساعدة إنتشار الوباء طمعا في حفنه من المال الحرام
الامر الذي ظهر لنا جليا في هذه الايام بعد الإرتفاع الجنوني في اسعار المطهرات ومواد النظافة والمواد الغذائية والخضروات
إلي متي سيظل هؤلاء بجرمهم وما يفعلونه طلقاء احرار
ياسادة هؤلاءالمحتكرين هم سببا من أسباب الوباء والبلاء
نعلم جيدا ان الدولة تقوم بما عليها من إصدار قرارات وتحذيرات
لكن هؤلاء فاقدي الضمائر لا يعنيهم ما تقدمه الدولة من مجهودات وكل ما يعنيهم هو إستغلال الظروف لجمع اكبر قدر من الأموال
فاليتنا جميعا وكل مسؤولاً وصاحب قرار أن نتصدي لهؤلاء حتي يرفع الله عنا الوباء والبلاء