بقلم – مصطفي صابرعيد ..
” يسال الليل والنهار والناس في حبه سكاري هاموا علي شطه الرحيب .. اه علي سرك الرهيب وموجك التائه الغريب يانيل يا ساحرالغيوب ” النظر للنيل له مذاق خاص وممتع لايعرفه الا ساكني علي ضفاف النيل ..
” مدينة القناطر الخيرية ” التي تقع بين فرعي النيل دمياط ورشيد و العديد من ” الريحات النهرية ” التي تتخل وسط الحدائق والمدينة والتي اضافة لها مذاق خاص بمساحة هائلة من الاحدائق والاشجار من عمق التاريخ ليكتفي ان نذكر اسم تلك المدينة لتتحدث عن نفسها من امتلكها لاكثر من 8 حدائق علي مساحة اكثر من 500 فدان , لتمتلك اضافة خاصة احدي استرحات رئاسة الجمهورية و استراحة لرئاسة الوزارة , ليسكن تلك المدينة اشجاره نادرة يعود لاكثر من 300 عام , ليكتمل نصيبها من الجمال والسحر بقرية سياحية علي ضفافي النيل ومحاطة بالاحدائق و يتخللها 21 شالية سياحية مطل علي نهر النيل تسمي ب ” قرية مرجانه ” , ليعزف الحروف اجمل مقطوعها عن سحرها ليتزين الكلمات بالحديث عنها ..
لتلقب بالعديد من الالقاب وكان اولها ” حدائق الشرق ” ثم ” القناطر المجيدية ” الي ان تغيير اسمها ” القناطر الخيرية ” نسبة الي الخير التي عم علي المصريين , وحصدت ايضا العديد من الاقاب من خلال ” السوشيال ميديا ” حيث لقبت ( مدينة التاريخ , مدينة الاحدائق , مدينة السياحة , قناطر محمد علي )
” النيل العذب هو الكوثر والجنة شاطئه الاخضر .. ريان الصفحة والمنظر ما ابهي الخلد وما انضر ” لتاخذ وزارة الري والموارد المائية نصيب الاكبر لتمتلك 8 حدائق باشجار نادرة بمساحة تتعدي 500 فدان مطله علي النيل والتي دام هجر الوزارة تلك الحدائق لاكثر من 20 عام من الاهمال وعدم صيانتها والاهتمام وفقدان القناطر ابهي ما تشتهر بها وهيا الحدائق , بالاضافة لمتحافين متخصصين في علوم المياه ليحتوي باحدث الاجهزة العلمية ..
” سبحان مغير الاحوال ” تلك المقوله الشعبية التي تطبق علي وضع وزارة الري حاليا ليتحول الاهمال لتطوير و تنمية ليتحول الخراب لعمار ليعزف ” الري ” اعزوفة القمة ليضع القناطر علي قمة اولوية الوزارة ليكن العزف منفردا بدون مشاركة من الوزارات الاخري مثل ( وزارة التنمية المحلية و وزارة السياحة والاثار ) ..
ليستكمل الري ” العزف ” بتطوير 8 حدائق القناطر الخيرية وذالك ضمن تعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاعادة تدوير الاصول الثابتة لدي الوزارة وتعظيم مصادر مواردها , ليضع الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية خطة لتطوير حدائق ” القناطر” بالكامل والعمل علي الحفاظ عليها وتسهيلا لوضعها علي الخريطة السياحية وتصبح الحدائق مصدرا للترويج السياحي للمدينة مرة اخري ليسهل مهمة وزارة السياحة والاثار التي تغفل عن القناطر الخيرية ..
وحصر ” عبد العاطي” ممتلكات الوزراة من الحدائق بالقناطر وهم ( حديقة النخيل , حديقة ابو اردان ,حديقة النموذجية ا , حديقة النموذجية ب , حديقة النموذجية ج , حديقة التوفيقي , حديقة عفلة , حديقة المناشي)
” الحلو مبيكملش ” تلك هيا المقولة التي تصلح لوضع القناطر والسياحة بالقليوبية , حيث عند ارادت وزارة ” الري” بدء عزف التطوير غفل عنها ضلعين مهمين ليكتمل مثلث الخير لمصر وليس للقناطر او للقليوبية فقط , وهم ( وزارة التنمية المحلية , وزارة السياحة والاثار ) , ليصبح العزف منفردا بدون هوية , لان السياحة بالقناطر الخيرية ليست ” الحدائق ” فقط ولكن ايضا قري سياحية للتنزه واقامات الحفلات الغنائية السياحيا علي النيل مثل تلك القرية التي تسمي ” مرجانة ” التي تقع علي نهر النيل وخلف الحدائق تلك القرية التي تقع تحت حيازة وملكية وزارة التنمية المحلية والتي يقع في محيطها مركز المؤتمرات و استراحة محافظ القليوبية , تلك القرية تحولت من اشهر الامكان السياحية في مصر والتي كانت تستقبل الالاف من السياح العرب والاجانب خلال طوال العام اصبحت ” خرابة ” منتجع للحيوانات و تحولت الشاليات المطلة علي النيل بيت للحشرات الزاحفة و الخفافيش و تحولت الكزنوهات ل ” زريبة ” للكاروة هكذا اصبحت اغلي ماتمتلكه وزارة التنمية المحلية في القناطر الخيرية التي اذا استغلت و اهتمت بتلك المناطق تصبح ” باريس الشرق ” , لتعاني تلك المنطقة ايضا في قصور بالخدمات مثل الصرف الصحي و الغاز الطبيعي و تمهيد الطرق ..
” وزارة السياحة والاثار ” تلك القرار الاندماج التي اعتبره من وحهة نظري م افضل قرارت و انجازات رئاسة الجمهورية , التي اعتبر بان المهمتي متقرببين لبعضهم بان السياحة مكملة للاثار وترويج لها سياحيا في الخارج , والاثار عنصر اساسي ورئيسي في البرامج السياحية , لتخفف عن كهل الوزاراتي مجهود وتوفر وقت لخدمة الدولة والعمل علي تعظيم الدخل القومي من السياحة مرة اخري ووضع خطة لاستغلال تلك المناطق الاثارية للترويج سياحيا مرة اخري والترويج عن الاكتشافات الاثارية الجديده سياحيا , حيث تمتلك مدينة القناطر الخيرية عنصرين مهمين باثار القليوبية وهما ” كوبري محمد علي الاثري , محلج القطن ”
حيث كوبري محمد علي الاثري منذ انشاء القناطر الخيرية في عهد محمد علي باشا التي يقع علي يمينه النيل الحدائق والاشجار و علي يساره النيل الصافي ليتعبر ممشي سياحي اثري و ايضا علاج نفسي لتتخلص من هموم الدنيا وسط الطبيعه و السماء الصافية ولكن مثل ما قولنل ” الحلو مبيكملش ” حيث يعاني تلك الكوبري من قلة اضاءة و عشوائية بائعين , ليستخدمة البعض في تناول المواد المخدرة , ليصبح حائرا في ملكيته لوزارة الري ام الاثار , حيث اخر ما تداوله القيادات التنفيذية بان الكوبري يقع في ملكية الري ولكن تحت اشراف الاثار , ليتخلص دور الاثار في الاشراف علي ” الكوبري ” فنيا حتي لا يلحق اضرار بالكوبري , ولكن يتبقي سؤال في تلك الجزئية ” مين هيدفع فلوس التطوير ؟ الاثار ولا الري ؟ ” حيث يحتاج الكوبري لتطوير بشكل عاجل وخاصة بالارضيات والعيون المتهالكين , وانقاذه من ايدي عشوائية البائعين و اتربه الزمن التي انهكته ..
تلك هيا قصة مدينة سجلها التاريخ بالاجمال والبهجة و احبها رؤساء الجمهورية تلك المدينة التي عاشقها الزعيم الراحل ” جمال عبد الناصر ” والتي احب التنزه و ممارسة رياضة ” المشي” بكورنيش النيل والكوبري , وايضا كانت مصدر ألهام لبطل الحرب والسلام ” محمد انور السادات ” التي عشق التنزه وسط الحدائق و كوبري محمد علي ليسير علي قداميه بدون حراس من كورنيش النيل ليصل لكوبري المناشي لاداء الصلوت بمسجد الكبير التي تحول لمسجد ” السادات ” لاكثرة صلاته بتلك المسجد وحب الاهالي لتواضعه , وكانت ” القناطر الخيرية ” بشرة الخير ل ” محمد حسني مبارك ” ليتقبل قرار تعينه نائبا لرئيس الجمهورية بستراحة الارئاسة بالقناطر , ليستدعيه ” السادات ” ليخبره بانه قرار تعينه نائبا له كرمزا من رموز حرب اكتوبر والقيادات الشابه ..