تابعت عن كثب كما تابع الآلاف من أبناء القليوبية مسابقة أحسن مدير مكتب نائب لمجلس النواب علي مستوي الجمهورية التي انتهت الأسبوع الماضي .. بالرغم من أن المسابقة كانت مفاجئة للغالبية وإن أحيطت ببعض الغموض الا أنها بلا شك نوع من أنواع جس النبض قبل بداية موسم التلوث الانتخابي..!!
التلوث الانتخابي ليس الا مصطلح يطلق علي ما نراه من أعاجيب الانتخابات من مرشحين أو ناخبين.. وأنا هنا لا ألوم المرشحين بقدر ما أصب جم غضبي علي من يدلي بصوته في هذه العملية الانتخابية دون وعي أو دراية باعطاء صوته لمن لا يستحق ..وما تراه أم عيني من أناس كنا نراهم المثل والقدوة وما هم الا محترفي هذه المواسم بل وأشهد لهم بالنبوغ والتفوق والحنجلة واللعب علي جميع الحبال ولا يجاريهم أحد مهما كانت مؤهلاته.
نعود الي المسابقة التي ظهرت فجأة وانتهت بسرعة البرق .. وتم الاعلان عن الفائز بالمسابقة وهو مجدي صبيح مدير مكتب النائب مصطفي الكمار باجمالي أصوات حوالي ١٦٠٠ صوت.. الي هنا انتهت مسابقة الفنكوش…. !!
بمعني أن نجاح مدير مكتب النائب الكمار بهذا العدد من الأصوات أثار الدهشة والغرابة.. فهل هذه الأصوات يستحقها صبيح عن جدارة واستحقاق.. السؤال لا وألف لا .. فالقريب من أعضاء مكتب النائب مصطفي الكمار يعلم تمام العلم أن هذه الأصوات التي فاز بها مدير مكتبه ما هي الا نقطة في بحر هذا « الصبيح» الذي يشار له بالحب والتقدير من جميع أهالي الدائرة التي يتبعها وهي شبين القناطر.
مجدي صبيح كان يستحق آلاف الأصوات لما له من ثقل استمده من أبناء الكمار الذين وضعوا ثقتهم في شخص يمثلهم وما لبث أن نال ثقة الجميع في الدائرة.
مجدي صبيح .. اسم دخل بيوت معظم الدائرة لأنه نجح في تكوين فريق من أبناء القري المجاورة ساعده علي ما وصل اليه.. هذا الفريق تم توظيفه بطرق صحيحة ما لبث أن اخترق صفوف الجماهير ووصل اليهم أينما كانوا.. واذا كان هناك انجاز تم تحقيقه في تلك الفترة فالفضل كل الفضل لأفراد مكتب الكمار الذين يعملون علي قلب رجل واحد مع قائد محنك يدعي مجدي صبيح.. كان يستحق آلاف الأصوات.