أبدت دار الإفتاء المصرية، رأيها الشرعي في الاستماع لأغاني المهرجانات، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
وقال أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء محمود شلبي ردا على سؤال حول الاستماع لأغاني المهرجانات: “الموسيقى صوت قبيحها قبيح وحسنها حسن، وهي في حد ذاتها ليست محرمة، وإنما المحرم هو أن تجتمع مع خمور أو قمار أو زنا أو رقص نساء أمام رجال أو غير ذلك من المحرمات”.
وأضاف أن الموسيقى الهادئة ليست حراما في ذاتها بل إذا اقترنت بشيء محرم فتكون حراما، أما أن نسمع الموسيقى وحدها وليس بها صخب ولا معها شيء يدعو إلى إثارة الغرائز، فالموسيقى بهذا المعنى حلال لا شيء بها.
وتابع: “وبالمثل الأغاني كلام، والكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، والمفتى به في دار الإفتاء إن الموسيقى نفسها لا حرمة في سماعها، والغناء بدون موسيقى يكون حلالا إذا كانت كلماته حسنة تدعو للخير وتنشر القيم”.
وأثارت أغاني المهرجانات أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة، وذلك بعد قرار نقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر بمنع هذه الأغاني في مصر، خاصة بعد انتشار مهرجانات بها كلمات مثل الخمور والحشيش.