- لم يجروء أي مذيع في قناة الجزيرة القطرية او بهلوانات الإخوان الإرهابية ان يفتح فمه ولو بكلمة واحدة للتعليق علي التعديلات الدستورية الجديدة التي وقعها أمير الإرهاب تميم بتعديل قانون العقوبات هناك والذي تضمن مواد تكرس لقمع الحريات بشكل غير مسبوق ومنها المادة التي أثارت كل المنظمات الحقوقية في العالم والتي تقضي بالحبس 5 سنوات وغرامة 100 الف ريال لمن يثير الرأي العام وينشر الشائعات بجانب المواد الأخري التي تكبل الحريات في تلك الإمارة التي تدعي كذبا وزورا انها ترعي الديمقراطيات في دول الجوار وهنا يثور السؤال الأهم كيف لدويلة قطر التي تدعي أمام الرأي العام العالمي ثم تصدر هذه القوانين الرجعية ؟!
- نشرت صحيفة الراية القطرية نصوص تعديلات قانون العقوبات التي وقعها تميم علي موقعها الرسمي وعقب النشر بساعات تلقي مسئولوا الصحيفة تحذيرا شديد اللهجة من الديوان الملكي هناك وتوبيخا بسبب الإقدام علي تلك الخطوة دون إذن وعلي الفور قامت الصحيفة بفضح نفسها علنا دون إستحياء عن طريق نشر إعتذار رسمي علي صدر موقعها وهو ما اثار عاصفة من السخرية لدي المواطن القطري قبل العربي من هذا المنبر الإعلامي والذي من المفترض انه يسبح باسم تميم و بحمده يوميا … فعن اي حرية وعن اي ديمقراطية يمكن ان تتحدث بها إمارة الإرهاب والسؤال الذي يطرح نفسه علي إعلاميي الجزيرة وخرفان الإخوان لماذا لم تدافعوا عن حرية الإعلام والتعبير ولماذا لم تنتقدوا النظام القطري علي إصداره هذه القوانين المكبله للحريات أما أنكم لاتجرؤون علي الحديث عن مموليكم بالأموال أم ان الحكاية مجرد سبوبة ؟! لأنكم ببساطة تدركون اكثر من غيركم ان قطر لايحكمها قانون ولادستور ؟!
- لقد نصت المادة الجديدة في قانون تميم المكبل للحريات علي أنه يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز 5 سنوات وبالغرامة 100 الف ريال او بإحدي العقوبتين كل من تناول بإحدي الطرق العلنية في الداخل او الخارج الشأن العام للدولة او أذاع او نشر او أعاد نشر أخبار اوبيانات او إشاعة كاذبة او مغرضة أو دعاية مثيرة وكان من شان ذلك إثارة الرأي العام او زعزعة الثقة في أداء مؤسسات الدولة او المساس بالنظام العام … وهنا نتوقف امام وصف منظمة العفو الدولية لتلك المادة حينما قالت في بيانها بانها مادة تمثل ضربة مريرة لحرية الرأي والتعبير وإنتهاك صريح لقانون حقوق الإنسان الدولي …فلماذا لم نسمع من الجزيرة وقنوات الإخوان إياها عن رأيها في هذا التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية بشان قطر أما أن التعليمات الصادرة لهم من أسيادهم ومموليهم كانت بإلتزام الصمت ؟!
- عموما الجميع أصبح يدرك جيدا ان قناة الجزيرة القطرية قناة مفضوحة اصلا ولم يعد لها أي مصداقية في العالم وبات رجل الشارع يعرف الدور التخريبي الذي لعبته خلال السنوات الماضية وهو دور شيطاني بداية من ترويج الشائعات وبث الفتن داخل الدول العربية ونهاية بدعم المنظمات الإرهابية فضلا عن تبني أجندات لتأجيج الاوضاع والصراعات بدول الجوار واعتقد ان ماحدث في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها خير شاهد علي إمارة الإرهاب التي تلطخت أيديها بدماء الابرياء الذين سقطوا في هذه الدولة حتي أصبحت وصمة تمويل النظام القطري للإرهابيين تلاحقه في كل مكان
- ان قناة الجزيرة القطرية ومن خلفها قنوات الفتنة الإخوانية وغيرهم من الماجورين باتوا مكسوفين عراة امام العالم العربي بأكمله والذي رفض مؤمرات تميم الإرهاب وعصبته والتي لاتتغذي إلا علي الدمار والخراب