كتب- سحر سعيد :
زوجي حرمني من أن يكون لدى حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بل اشترط علي قبل الزواج ألا يكون لدى حساب ولكني اكتشفت أن لديه “أكونت” مليئ بالصداقات النسائية والعلاقات من السيدات”.. هكذا روت “نجلاء. ق” 24 سنة، أسباب طلبها الطلاق من زوجها “خالد. ع” 28 سنة، في دعوى طلب الطلاق أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بطوخ.
وقالت “نجلاء”، تزوجت من رجل أول شيء قبل الخطوبة سألني عليه هو هل امتلك حسابا على فيسبوك حتى أكدت له وقتها أني ليس لدى أي حسابات على التواصل الاجتماعي، فتقدم لطلب يدي واشترط علي ألا أفكر في عمل حساب أو استخدام فيسبوك مستقبلا ووافقت.
وتضيف “نجلاء”، “تزوجنا وبعد فترة من الزواج ساقني الفضول أن استفسر منه عن سبب سؤاله عن حساب فيسبوك فقط ولماذا مثلا لما يسألني عن شخصيتي أو أي شيء من هذا القبيل فكان رده (أنا بحب يكون عندي زوجه من غير فسيبوك وأي واحدة عندها فيس بوك أشك فيها) وقتها حسيت أنه معقد ومش طبيعي وحاولت أتفاهم معه ولكنه أصر أن فيسبوك خيانه والمرأة التي لديها حساب عليه في نظره خائنة وعلاقاتها عليه مشبوهة”.
وأشارت الزوجة، إلى أنه في يوم حضرت أخته وقالت لها، “خالد منزل حاجات حلوة على الفيسبوك”، قالت لها “إزاي هو عنده فيسبوك”، قالت “طبعا هو في حد مفيش عنده فيسبوك” وفتحت لي صفحته لأجد عليها صداقات مع بنات وسيدات فقررت أعمل فيسبوك في السر، وبعت له طلب صداقه وفعلا حصل ودخل اتكلم معايا على إني لست زوجته ما أصابني بالجنون ولكني استمريت في الحديث معه على فيسبوك، وفي يوم اتصل على الماسنجر ليتحدث معي فتحت وكلمته وعرف صوتي، وتشاجر معي فذهبت لمنزل أهلي وطلبت الطلاق فرفض، وقالي “لو طلقتك تنازلي عن حقوقك” فرفضت، وأقمت دعوى للتطليق بالمحكمة.