تعد ملفات الصحة والإشغالات والترهل الأإداري وصراع المحافظ ونائبته وجولة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الاخيرة الاسبوع الماضي بمركز ومدينة الخانكة والتي كشفت العديد من المخالفات المالية والإدارية وتفشي ظاهرة الإشغالات وإنتشار القمامة اهم الاسباب التي اطاحت بمحافظ القليوبية الأسبق الدكتور علاء مرزوق بعد سنة و3 شهور من تولي المنصبين بالمحافظة في اخر تعديل للمحافظين في 30 أغسطس من عام 2018
وتعد خلفية محافظ القليوبية الاسبق علاء مرزوق الاكاديمية كونه نائبا لرئيس جامعة بني سويف قبل تعيينه محافظ احد اهم اسباب تعثر ادائه خلال فترة توليه المسئولية بالمحافظة لعدم سابقمعرفته بمهام المحليات والعمل العام وهو ما انعكس علي الأداء في كافة ملفات المحافظة حتي وصل الامر لإلغاء اللقاء الجماهيري للمواطنين تهربا من المواجهات المباشرة معهم والتي تتطلب قرارات وتاشيرات لإنهاء المصالح وهو امر كان يحاول إخفاء إخفاقه فيه بالبعد عن هذه اللقاءات
ولم تفلح خبرة المحافظ الطبية كونه طبيب وجراح في حل أزمات الصحة بالمحافظة وخاصة في ظل توقف العمل ب5 مستشفيات مركزية وتعطل عددا من المشروعات الطبية الكبري ومن اهمها مشروعات مستشفي قها المركزي وكفرشكر اللتين بلغت نسبة التنفيذ فيها اكثر من 95% ولكن لم ينجح في تشغيلهاما لتعويض النقص في الخدمة الطبية بجانب فشلةه في حل ازمات المحافظة لإنشاء المستشفي التخصصي ببنها بالتعاون مع الجامعة
ويعد ملف القمامة احد اهم الملفات التي لم تشهد تطورا في عهد المحافظ رغم الحديث عنها وإبرام البروتوكولات وتعديل النظام حيث عزف المواطنين عن المشاركة في المنظومة الجديدة وهو امر اثر علي الخدمة وتسبب في تعطلها في كثير من انحاء المحافظة
الشخصية الاكاديمية للمحافظ إنعكست علي ادائه في حضور المؤتمرات والإهتمام بالجامعة ومجلسها وإمتدت إلي طريقة تعامله مع المسئولين التنفيذيين ورؤساء المدن والوحدات المحلية والذين كان يتعامل معهم بمنطق اعضاء هيئات التدريس واساتذة الجامعات مما خلق حالة من الترهل الإداري تسببت فيتعطيل بعض الملفات الهامه نتيجة تعامل المحافظ مع المسئولين
ولم تفلح صحوة المحافظ التي شهدتها الايام الاخيرة من جولات مفاجئة بالساعات بمدن ومراكز المحافظة في انقاذه من التغيير حيث لم تنجح في امتصاص غضب المواطنيين من تدني مستوي الخدمات وخاصة الصحية
0 257