تعد زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسعودية هي اولي محطات قطار زياراته الخارجية بحضور 55 قائدا وممثلا عن الدول . والمقام هنا ليس عن اهمية الزيارة التاريخية التي اختارها الرئيس الامريكي البدء بها لدولة اسلامية عربية كأول زيارة خارجية له لا من الناحية السياسية ولا الاقتصادية ولا الامنية لأمريكا والدول العربية كافة ولا عن مدي التعاون المشترك بين الولايات المتحدة الامريكية و 55 دولة عربية وخليجية واسلامية ولا عن مكاسب السعودية
والعالم العربي من الزيارة ولا عن العقود التي ابرمت في اليوم الاول للزيارة والتي بلغت قيمتها 380 مليار دولار … ولكن اتكلم عن الجانب الاخر من الزيارة والذي يتجسد فيما ظهرت به سيدة امريكا الاولي والتي تعد السيدة الاولي السابعة والاربعين في امريكا السيدة ميلانيا
حيث غادرت واشنطن بصحبة زوجها ترامب الي السعودية ترتدي ثيابها المعتاد وقبل ان تصل الي مطار الملك خالد بالرياض قامت بتبديل ملابسها في الطائرة وما يليق بالاصول والعادات والتقاليد العربية والشرقية من ثياب متحشمة احتراما لمشاعر وأصول الشعب السعودي المحترم … ايضا عند نزولها من الطائرة لم تبادر بتقديم يدها لتسلم علي الملك سالمان عند استقبالها وزوجها حتي مد هو يده للسلام عليها …هكذا الاحترام والتقدير . فتحية إعزاز وتقدير لها ولإبنتها إيفانكا التي فعلت مثلها وكذلك كل الاحترام والتقدير والاعزاز للزوج الجاد والرئيس المحترم.
مباشر القليوبية