ظواهر عديدة انتشرت بشكل غير طبيعى ومفزع وغير لائق بمجتمعاتنا الشرقية فليس من الطبيعى أن نجد فتيات الجامعات القمة والعادية أصبحوا يعتادون تعاطى الشيشة التى يعتبرونها من الحريات الشخصية او نوع من المدنيةوليس من المعقول أيضا أن يتمنى شاب مقبل على الزواج والإستقرار من فتاة تتسم بالجمال وبنت ناس وخريجة جامعة وأهلها يثقون بها الى أقصى حد ويكتشف أنها تتعاطى الشيشة مع صديقاتها فى الكافيهات التى أصبحت أكثر عددا مما نتخيل فهذه ليست من صفات الزوجة التى ستحمل بين أحشائها فرحة الأبوين وهو الجنين الذى سيتشبع بهذا الدخان القاتل له أو المشوة لتكوينه فالأم التى ستربى أجيالا نافعة للمجتمع ليست هذه بالطبع ..وهناك أسئلة عديده لهذه الفتاة هل ستنظرين الى طفلك المستقبلى وهو يراكى تتناولين الشيشة مع صديقاتك بأى نظرة؟
هل تستطيعين ان تمنعيه من تناولها أو تناول السجائر والأخطر الآن تناول المخدرات وهو يراكى قدوة له فى هذا؟
هل تستطيعين ان يعلو صوتك بكلمات هذا خطأ أو هذا صواب فى اى مشكلة تواجهه؟
والظاهرة الأخرى وهى فى الصباح تجد الكورنيش ملىء بالسيارات التى إعتاد أصحابها على تناول كوب القهوه التيكاواى دون طعام وإذا سألت أى شاب أو فتاة لماذا تتناولين هذا الكافيين صباحا تقول لك لا أستطيع بداية يومى من غيرها لقد إعتاد شبابنا للأسف الشديد على تلك العادات السيئه والخطيرة على صحتهم وأعمارهم التى أصبحت تفاجئنا يوميا بوفاة شباب فى عمر الزهور دون سابق إنذار
عفوا لقد أصبحت هذه الظواهر التى دخلت على مجتمعاتنا الشرقية المتدينة الى حد كبير لتفسده
فإذا كانت هذه هى المدنية والتحضر فالعوض على الله..وهنيئا لنا بما نحمله من تخلف وعدم تحضر وعدم مسايرة هذه المدنية الكاذبة