الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

احمد عبدالكريم يكتب “اشراقة الصباح” جني ثمار الحب

عشت يوما من أجمل و أسعد أيام حياتي بين جدران صرح من صروح القوي الناعمة لمصرنل الحبيبة و وسط أصدقاء و زملاء أعزاء جمعهم الحب و المحبة لزميلهم و صديقهم الذي عاش معهم و بينهم طيلة اربعين عاما عقب أجيال مختلفة يمارس مهنة الصحافة بٱمانة و شرف و اخلاص و منذ اللحظة الاولي وضع بذرو الحب و رعاها بللدفء و الحنان و المودة لتكبر و تزدهر ليجني تمار هذا الحب في مظاهرة حب استقبلته في مديرية اعلام القليوبية الصرح الشامخ بقيادة النجم د. رمضان عرفع و خليفته في قيادة مركز النيل للاعلام ببنها السيدة ريم حسين و باقي المسئولين و الموظفين بالمديرية..
و تبدأ قصة هذا اليوم عندما اقترح د. رمضان عرفه اقامة حفل لمناقشة مولودي الثاني حكايات تحت شجرة التوت بالتعاون مع جمعية الاعلاميين و الصحفيين بالقليوبية برئاسة الاخ و الزميل المحترم أبو سريع امام و أيضا بالتنسيق مع صالون غادة صلاح الدين.. و رحبت بكل سرور فمديرية الاعلام أحمل لها ذكريات جميلة منذ كان يقودها توأم روحي و صديقي و زميل الدراسة المرحوم نبيل الشال رحمه و كانت بداية كلمتي أن طلبت من الحضور الكريم قراءة الفاتحة علي روحه الطاهرة..
و تم الترتيب و الاعلان عن الحفل بمجهود رائع من الزميلين الحبيبين حسن صالح و سليمان محمد و من العزيزة غادة صلاح الدين.
و صباح الاربعاء الماضي كنت علي موعد مع جني ثمار الحب عندما اصطحبتني معه في سيارتها أيقونة الثقافة غادة صلاح و كانت الصحبة تضم المحبين الحاجة فوزية عبد المنعم والدة السيدة غادة و الاديب و الناقد الكبير ياسر أنور و الاديبة و الناقدة المهندسة هبة ال سهيت..
و قد جاءوا من اماكن مختلفة بالقاهرة.. و انطلقت السيارة من شبرا الخيمة حيث أقيم الي بنها العسل..
و في الطريق دارت بعض الاحاديث عن الزمن الجميل الذي تعرض له الكتاب حكايات تحت شجرة التوت.. و تخللها الاستماع الي اغاني العمالقة أم كلثوم و محمد قنديل و عبد المطلب و فيروز.. الي أن وصلنا الي مدينة بنها العسل..
و هنا ساتوقف عند هذا الحد و سأكمل فعاليات هذا اليوم مع الاحباب في اشراقة الغد ان شاء الله.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى