كتبت – سحر سعيد :
زوجي مدمن والحشيش عنده أهم من الأكل والشرب، وحاول معايا أشاركه المزاج فأصيبت بإعياء وكنت هاموت فيها”.. هكذا لخصت “مايسة. ش” (25 عاما) موظفة أسباب طلبها الطلاق من زوجها “حسين. غ” (29 عاما) موظف، والذي يدمن الحشيش بدرجة غير متوقعة بل أنه يعتبره أهم من المأكل والمشرب، مطالبة بتطليقها منه للضرر بمحكمة الأسرة بكفر شكر.
وقالت مايسة، تزوجت منذ 5 سنوات من زميل لي في العمل زواج صالونات دون أن نتعارف بشكل جيد، ولكن تقدم لي ووافقت وتزوجنا في وقت سريع حيث كانت فترة الخطوبة قصيرة على اعتبار أننا زملاء في العمل.
وأضافت، بعد الزواج اكتشفت المفاجأة الكبرى وهي أنه متعاطي لمخدر الحشيش ومرحلة التعاطي عنده عالية جدا، حيث إنه يشربه نهارا وليلا وفي كل وقت وكانه سجائر أو أكل أو شرب، حيث يدخل المنزل من العمل لتبدأ طقوس الشرب والتعاطي حتى ينام دون توقف.
تروي مايسة كل اهتماماته توفير تموين “المزاج” ويصرف كل أمواله عليه ولا يفكر إلا في التعاطي و”سلطانة الدماغ” لدرجة أنه نجح في إغوائي مرة وحاول يعلمني أن أشاركه المزاج وفعلا نجح وجربت و”ياريتني ماجربت” إصيبت بإعياء وهبوط وجرى نقلي للمستشفى وكنت على شفا الموت وأنقذوني.
وتابعت: “المصيبة الكبرى أن والدي عرف الحكاية وسبب نقلي للمستشفى وقرر أخذي لمنزل الأسرة وطالبه بتطليقي ونهرني على ما فعلته ولكن زوجي جاء نادما وأقر بغلطه وطلب فرصة يبطل ويستقيم فسامحته، وطلبت من والدي مساحمته وأعطيته فرصة تانية ولكنه لم يتغير بل أصبح أسوأ ورفض كل محاولاتي لعرضه على الأطباء أو دخول مصحة لعلاج الإدمان وما زال يتعاطى الحشيش بشراهة فقررت أن أترك له المنزل هذه المرة بشكل نهائي ولجأت للمحكمة لتطليقي منه للضرر لأن لم يتوقف عن محاولات جرى لسكة المزاج والكيف ولكني رفضت بشدة”.
