مع إرتفاع درجة حرارة الجو ولسعة أشعة الشمس فى هذه الأيام وإقتراب موعد إنطلاق إمتحانات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة ترتفع أيضا درجات التأهب والتوتر والترقب عند الكثير من الأسر المصرية خاصة الآباء والأمهات .
وتشهد هذه الفترة حالة طوارئ غير عادية فى الكثير من البيوت المصرية حتى نهاية فترة الإمتحانات , وتزداد درجات التوتر والقلق أقصاها فترة إنتظار نتيجة آخر العام , وبعدها الجميع ينتظر ويترقب بكل مشاعر القلق والتوتر والخوف نتيجة آخر العام .
ولا يستطيع أحدا منا أن ينكر هذا القلق والخوف ولا نسطيع أيضا أن ننكر أن كلا من الوالدين يريدان النجاح والتفوق لإبنائهم والحصول على أعلى الدرجات والقبول بأعلى الكليات .
ولأن هذه المرحلة تعتبر من أصعب المراحل التعليمية عند الطلاب فلابد وأن يُظهِروا طاقتهم التعليمية وأن يجتهدوا ليناولوا أعلى الدرجات وأن يبتعدوا عن أجواء القلق والتوتر فى هذه الأيام ,
ولذا أدعوا الآساتذة المراقبين والمصححين والمسؤلين بوازارة التربية والتعليم بأن يكونوا لإبنائِهم الطلبة منصفيين وإعطاء كل ذى حقٍ حقهُ دون محباه , فهذه شهادة ستسألون عليها أمام الله .
وأدعوا المسئولين بوزارة الكهرباء ودورهم المهم فى مساعدة أبنائهم الطلاب , فأقول لهم رفقاً بأبناء الثانوية العامة فى هذه الأيام وخاصة قبل إنطلاق قطار الإمتحان. فلا بد من إنتظام التيار الكهربائى دون إنقطاع لعدم تأثر الطلبة والطالبات ويكون السبب فى التقصير هو إنقطاع الكهرباء .
ولا أنسى أن أدعو جميع وسائل الإعلام ” الخاصة والمملوكة للدولة ” بأن يكون لهم دوراً فعالاً فى هذا الآمر بأن تَبُثَ القنوات الفضائية فى نفوس الطلبة والطالبات العزيمة والمثابرة والمذاكرة , وحثهم على التحفيز والإصرار وفهمهم لدروسهم من خلال عرض مستمر لمراجعة جميع المواد بمختلف القنوات .
يجب أن نقف جميعا بجانب هؤلاء ونهيئ لهم مناخاً طبيعياً جيداً ليحصل كل منهم مبتغاه بقدر إجتهاده دون أي محباه . وفى النهاية أدعوا الله “عز وجل” أن تمر هذه الأيام على جميع طلابنا بسلام . وأن ينال الجميع التوفيق والنجاح
مباشر القليوبية